خـــدمــــةُ الشّعـــبِ كمــــالُ الوطنـيّــــــــهْ
مــن نفــوسٍ أُشــرِبتْ روح الحـمـيّــــــــــــهْ
تــدفـــعُ الضـيــمَ ولا تخشـــى المنــيّـــــــه
تــدرك الــواجـــبَ في حـــقّ الــرعـيـــّـــــــه
********
أنـــت يــا بشّـــــارُ للتبجيــــــــــلِ أهـــــــــلُ
لــم يـخــالــــط قلـبــــــكَ المـعــطــاءُ بُخــــلُ
كــلُّ مــن يـنكــــرُ صـــوتَ الحـــقّ نـــــــــذلُ
*********
أنـــــتَ رُكْــــنٌ ثــابـــتٌ للـمـــدنـــــيــّـــــه
نســتـقـــــي منـــك طمـــوحــــاتٍ أبـــيّــــهْ
كــم حــرصتَ العــمـــرَ في دفــــعِ الأذيـّــــهْ
تمـنـــــحُ الأجــيـــــــالَ أحـــلامــــاً هنـــيّـــهْ
*********
لــم أجـــــدْ أعــظــمَ مـــــن صــدقِ عـطـــائـــكْ
غــايــــــةُ الأحـــــرارِ تـحقـــيـــقُ رجـــائـــــــــك
بسْــمـــــةُ الأطـفــــــــال من نُـبــــلِ صفــائـــك
رايـــــــــةُ الأوطــــــــانِ مــن نســـجِ وفـائـــــــك
****************
عِـشْـــتَ حــــرّاً أنــتَ لا تــرضى الهـــوانـــــــــــا
غـيــــر روض الـخُــــــــلْـــد لا تبغـــي جِـنـــــانــا
زانــــكَ الحلــمُ فـــأعـــطــــاكَ الحــــنــــانـــــــــا
عَـــرضَ المـــجْـــــدُ عـلـيــــــكَ الـصّــوْلـجــانـــــا
***************
تَـفْـهـــــمُ الـحُــكْـــــــــــــمَ وفـــاءً وبطـــولــهْ
والـتـــــــزامــــاً بمــضــاميــــن الــرجــولـــــــهْ
لا انـغـمــــاســــاً في ديـــاجــيـــر الـرذيـــلــه
تـشْـــحـــنُ العــقـــلَ بأفـــكــــارٍ جـــلـيــلـــه
**********
هـــدفُ الــقائـــــدِ تــذلـيـــلُ المــصــاعـــــبْ
وهــو لا يطــمـــعُ فـي جــــــاهِ الـمــنــاصــبْ
بـــــات يـسـتـعــذبُ أصــنـــافَ المــتاعــــــبْ
إنّــــك الــنّــــورُ بـــدا خــلــــــفَ الـغـيــاهـــبْ
شعر / غالب راشد- الأردن