تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

بل هو خلاف مع الخارجين عن القانون….

11181215_379225612280368_1691717792454330250_n

طوني هزيم:

رداً على كل ماجرى في مدينتنا الغالية والمسالمة صافيتا وخصوصاً ماتم إشاعته على أنه خلاف طائفي وهو في الحقيقة بعيد جداً عن ذلك بل هو خلاف وكره من قبل جميع الطوائف من جهة وكل من يخرج عن القانون من جهة أخرى هو خلاف بين الحق والباطل بين العلم والجهل بين محبي الوطن ومدمريه هذا هو الخلاف وهو أتى نتيجة لتراكمات قديمة وحديثة لم يكترث لها أحد ممن كان من واجبهم معالجتها والقضاء عليها بالرغم من الإشارة إليها دائماً وبصورة دائمة من قبل كل الغيورين على الوطن وذلك عن طريق تطبيق وفرض القانون نعم القانون ولاشئ سواه وهو السبيل الوحيد للوصول للحرية والعيش الكريم بمعناهما الصحيح يقول أحد فلاسفة القانون القدامى: يجب علينا أن نكون عبيداً للقانون لنكون بالقانون أحرارَ
ولن يكون هناك أي نوع من الحضارة والمساواة والتطور من دون تطبيق القانون على الجميع والكبير قبل الصغير فمن دون عقاب ومحاسبة ومساءلة ستكون شريعة الغاب هي السائدة والرائجة والعجب الأكبر في كل ذلك هو ماوصلنا إليه من انحلال وانحطاط وفلتان فكان نتيجته ماجرى تماماً في مدينتنا فاضربي أيتها الدولة ولاتترددي عن محاسبة ومعاقبة جميع المخلين بالأمن والاستقرار وكل الفاسدين وخصوصاً في مناطقنا الآمنة فأنت وحدك القادرة ولست عاجزة ولم تكوني يوماً عاجزة قومي بذلك قبل أن يتحول من بقي من الشرفاء والمحبين والمخلصين من شعبك إلى لصوص وقطاع طرق ومجرمين ليس لأنهم يحبون ذلك أبداً بل لأنهم سيجبرون على ذلك حفاظاً على مابقي من رزقهم وشرفهم وكرامتهم
حمى الله سورية وحمى كل شريف يحيا على ترابها المقدس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات