أوضح رئيس نقابة الصيادلة في سورية محمود الحسن أنه تم تشكيل لجنة من “وزارة الصحة” و”وزارة التعليم العالي”، لدراسة وضع اختصاصات علمية لمهنة الصيدلة.
ولفت الحسن في تصريحه لـ”الاقتصادي”، إلى أن 11 اختصاصاً جديداً قيد الدراسة، منها الصناعة الدوائية، والصيدلة السريرية، والكيمياء الدوائية، والسموم، والمخابر والتحاليل.
وبيّن الحسن، أن الهدف من هذه الخطوة تطوير عمل الصيادلة والعمل الدوائي في سورية، مؤكداً أن اعتماد هذه الاختصاصات سيتم بداية العام الدراسي القادم، وقد يكون هناك سنوات دراسة إضافية لطلاب الصيدلة.
وأشار الحسن، إلى أن النقابة اتخذت قراراً بتأسيس مستودع استيرادي للأدوية النوعية.
وكان أمين سر “نقابة الصيادلة”، طلال العجلاني، أوضح مؤخراً أنه تم البدء بالتأسيس لمستودع مركزي لاستيراد الأدوية بالتنسيق مع “وزارة الصحة”، لافتاً إلى أن هدف هذا المستودع تأمين الأدوية المستوردة، واللقاحات غير المتوافرة في الأسواق المحلية، من دولٍ كالهند وروسيا وغيرها من الدول الصديقة، إضافةً إلى الدول الأوروبية.
وبخصوص ما ذُكر سابقاً بأن “هناك ضعفاً في تركيز وفاعلية الدواء الوطني”، أكد نقيب صيادلة سورية، أن ما أُثير سابقاً أو حالياً حول هذا الأمر، مجرد شائعات عارية عن الصحة، مشيراً إلى أن الدواء الوطني حالياً مراقب عبر مخابر رقابية دوائية.
يُذكر أن بعض الأطباء قالوا لصحيفةٍ محلية: “إن أصنافاً معينة من الأدوية، لم تعد ذات فاعلية كبيرة، إذ لجأت بعض معامل الأدوية إلى التلاعب بمواصفاتها، وتخفيف تركيزها، لتقليل التكلفة، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية المستوردة، وغياب التمويل سابقاً”.
بانوراما طرطوس-الاقتصادي