تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

قناديل الوطن.. بقلم ريم عبد اللطيف

11143496_942724685790991_5946332903427666746_nقناديل الوطن أسطورة ملحمة لم تعرفها الروايات و لم تكتب في سطور أشهر الفلاسفة و الشعراء و الكتاب ,عشقت دمائهم تراب الوطن لتزهر شقائق نعمان و نرجس و إقحوان …معطرة بأسرار عشق الوطن و صلاة طهر لأرض عطشى لأزكى الدماء ..

نادتهم سوريانا فلبوا النداء بعظمة و شرف و إخلاص ..و أقسموا بشرفهم و بحق كل دمعة أم و صرخة طفل وآهات الرجال إلا أن تزلزل الأرض تحت أقدامهم و يسحقون من إعتدا و بغى …فكانت العلياء مرقدهم و قبة سلطانهم …دافعوا و هم منهكين تعباً و تضوروا جوعاً و عطشاً و هم يقاتلون و يحاربون إرهاباً شيطانياً ..قاتلوا فانتصروا …سكن جفونهم الأرق و السهر والعذاب …تاهوا في صراع الإرهاب المميت المعشعش في الصحارى و الجبال و بين الصخور و الوديان و لم يأبهوا و لم يتراجعوا و لم …و لم…يكن لهم سوى خيار الاستشهاد …هم من عليهم نخاف و نشعر بالضعف و نحزن و نحزن و نبكي ألماً و لن يكون أمامنا إلا أن نراهم في الصور و على الجدران تحت المطر … قناديل بلون النار لون واحد ليس لهم ديناً و لا طائفة ولا مذهباً و لا حزباً و لا عنواناً …هم عشاق أرض …عشاق عرض …عشاق شرف …و عشاق وطن …أهدونا باستشهادهم دروساً في التضحية و البسالة و البطولات و البطولات …دروساً لوجف حبر أقلامنا لم يوفهم كلمة من عظمتهم ووقارهم …قناديل أبوا إلا أن يكون حبرهم بالدماء ليكتبوا على جبين شمس سورية هذا نحن شهداء الوطن … شهداء سورية وستبكينا الأمهات عمراً و لو مهما عددتم أرقاماً و رسمتم صور اًسنخلد نحن في السماء شعلة نور كشمس النهار خالدون فيها أبداً …و سنخلد أن الله اصطفانا لنقول عند الشهيد تلاقى الله و البشر …سلاماً عليكم أرواحاً طاهرة … سلاماً من أرواحكم معجون بروح الوطن … أنتم من ينير دروبنا و يصنع مستقبلنا و مستقبل أطفالنا … و معكم سيتغير زمن التاريخ و تجدد علامات الحضارة و توثق أعلام الثقافة و ترسم حرية بألوان فسيفساء سورية …أنتم رحلتم وعيوننا ستبقى باكية دائماً و أبداً ….
طوبى لكم و طوبى للعلياء مرقدكم وطوبى لأنكم أنتم رجال النصر في سورية …و السمو و القداسة لأرواحكم أبداً …..

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات