تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

مصير وعصير؟!-بقلم علي بلال قاسم

44234

يأتي إعلان وزارة الزراعة عن جاهزيتها واستعدادها لإنتاج أي صنف من أصناف الحمضيات في العالم بالكميات والمواصفات المطلوبة، ليشكّل تحدياً استعراضياً يبقى في خانة “الحكي” بالقياس إلى تاريخٍ من الإجحاف والتقصير الذي تعرّض له هذا المحصول الإستراتيجي لدرجة تحوّلت فيه جلّ المواسم إلى مصير كارثي لم تكن فيه وزارتا (الزراعة) و(الصناعة) على قدر المسؤولية الوطنية والأخلاقية لإنتاج بات همّاً أكثر منه قيمة.
تقول (الزراعة) وفق تصريحات مسؤوليها المنسوبة إن النوايا تتحدث عن تطوير العملية الإنتاجية مستقبلاً عبر تأمين ريعية اقتصادية مجدية للفلاح، وإيجاد قناة تصريفية مستمرة ورسم خارطة تسويقية كبيرة باتجاه أسواق وموائد جديدة، وبمواصفات قياسية عالمية تتطابق مع رغبة المستورد والمتذوق على حدّ سواء وبأسعار جيدة، وهذه هي الجدوى المأمولة من معمل إنتاج العصائر في اللاذقية الذي لم تنضج طبخة إعداده بعد، في وقت تسعى (الصناعة) إلى تحقيق التشاركية فيه مع “الزراعة أو اتحاد الفلاحين أو مكتب تسويق الحمضيات”، لضمان تسويق المادة الأولية وضمان استمرارية المعمل في الإنتاج، في وقت تسجل الوقائع تراجعاً في زراعة الحمضيات وانسحاباً من حقول لم تعد تجلب ثمن التعب فيها؟!.
وما دامت المعنويات عالية إلى هذه الدرجة فيما يتعلق بالجهود المبذولة من قبل اللجنة الفنية المكلفة بدراسة ملف إقامة معمل إنتاج العصائر، نسأل عن مصير الخطوات العلمية والعملية التي يتم القيام بها والدراسات المستفيضة التي تمّ إجراؤها لكافة النواحي المتعلقة بـالزراعة والأصناف وكميات الإنتاج والاستهلاك المحلي والمتاح للتصدير والفائض وإمكانيات التصنيع والتكاليف والأسعار والأسواق الفعلية والمستهدفة والممكنة والمشكلات التسويقية؟.. وهل سيتمّ وضع ملف إقامة المعمل الذي طرحت فكرته منذ أكثر من عقدين من الزمن موضع التنفيذ؟، وهل ستثمر جولات وزيارات أعضاء اللجنة الميدانية إلى موقع المعمل والمشاغل الخاصة ومديريات الزراعة ومراكز البحوث والخزن والتسويق؟ وماذا بشأن التحركات والخطوات التي تقوم بها الفرق التخصصية السبعة للحمضيات؟!..
وأخيراً.. بما أن الحمضيات السورية تحتل المركز الثالث عربياً والسابع متوسطياً والثامن عشر عالمياً من حيث الإنتاج.. هل نقبل على مستقبل يصبح للتسويق ونشر مفهوم صناعة الحمضيات مرتبة ما تجعل آلاف الفلاحين والأسر العاملة والناشطة بالزراعة وتوابعها في سوية تليق بهذا المحصول الذي يستحق أكثر من التقصير بكثير؟.
البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات