تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

لماذا لانركل المدير الفاسد على قفاه ونرميه خارج المؤسسات السورية ؟؟؟ لماذا فشلنا سابقا في التنمية الادارية؟؟؟ وهل سننجح الان سؤال متروك للعام 2017 للاجابة عليه

11121302_10206782638793390_45662279_n-300x240111عبد الرحمن تيشوري
لم يتم وضع سابقا تصورات بديلة وخطط تفصيلية لمتابعة التنفيذ ولم يكن لدينا اصلا جهاز تنفيذي للادارة، ناهيك عن خطط إدارة التغيير من الوضع القائم إلى الوضع المنشود، حيث تعتبر إدارة التغيير من أهم المتطلبات لتنفيذ أي إصلاح ولدينا اليوم فقط خطة وطنية محكمة مبرمجة لها جهازها التنظيمي وتتابع من قبل القيادة وصادقت عليها الحكومة – لم تكن موجودة سابقا، وعدم الاهتمام بها أثر على فعالية العملية الإصلاحية خصوصاً الإدارية منها، وكذلك على سرعة الوصول إلى النتائج المتوقعة في ظل غياب أي مؤشرات ومقاييس لتقييم نجاح برامج الإصلاح عموماً والإداري بشكل خاص، الأمر الذي ساهم في عدم تلمس نتائج حقيقية مدعومة بإحصائيات دقيقة حيث كان الدردري يكذب على الجميع .
من جانب آخر لم تترافق عملية الإصلاح الإداري السوري مع برامج تحسين ملموسة سواء على مستوى السياسات أو المؤسسات الحكومية والأفراد ودعم أدائها، خاصة البرامج المتكاملة للتدريب والتأهيل المستمر لتطوير الموارد البشرية وكذلك نظم تقييم الأداء على قاعدة منح الحوافز الكافية لتشجيع الموظفين من جهة والروادع للحد من الترهل والفساد من جهة أخرى بغرض تسريع عملية الإصلاح لا بل اغلب الوزارات وقفت ضد المبادرات الاصلاحية وخاصة تجربة المعهد الوطني للادارة.
وبالإضافة إلى التقصير الملموس لدى المفاصل المهمة لكثير من الإدارات الحكومية بمستوياتها المختلفة الوزارية والهيئات المركزية والفرعية في الالتزام بعملية الإصلاح الإداري إما نتيجة غياب الرؤية الموحدة في تنفيذها أو ضعف الإرادة لذلك فقد وجدت عمليات الإصلاح مقاومة ورفضاً من مفاصل إدارية مهمة خاصة أصحاب المحسوبيات والمتنفذين في البيروقراطية الحكومية إما لحسابهم بأنها ستضر بمصالحهم أو ستضعف هيمنتهم على المستويين المركزي والمحلي، أو لأنها تتعارض مع آلية العمل التي اعتادوا عليها وظل ذلك سائدا حتى عام 2011 تاريخ بدء الحرب الفاجرة على الدولة السورية وعلى الشعب السوري
الى ان جاء عام 2015 واحدثت وزارة متخصصة للادارة اسندت الى الوزير الخبير الدكتور النوري الذي قدم خطة وطنية شاملة وطموحة وبدأ الان بالتنفيذ ما نرجوه دعم الوزارة والوزير ماليا وسياسيا وبشريا ولوجستيا وحزبيا واعلاميا لتصل الوزارة الى النهايات السعيدة التي تنعكس ايجابا لكل السوريين
لذلك انا ارجو الشباب السوري وكل السوريين الشرفاء المشاركة والتفاعل وبناء الثقة لنعمل معا ونعيد بناء سورية وإدارة عامة سورية جديدة مهنية واحترافية ومنتجة وكفؤءة وقياسية ومعيارية وان لا نخاف من الان وصاعدا من المدير الفاشل والوزير الكاذب لان الخوف من الثعبان امر طبيعي لانه سام ويلدغ اما المدير الفاسد يجب ان لانخاف منه بل نركله على قفاه ونرميه خارج المؤسسات السورية

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات