تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

 بالصور..قلعة يحمور.. نقطة مراقبة وارتباط بين القلاع الساحلية

en006-w450قلعة أثرية في قرية يحمور، تتبع ناحية خربة المعزة من محافظة طرطوس، أقيمت أيام احتلال الفرنجة للساحل السوري، وكانت تستخدم كمركز مراقبة وارتباط بين القلاع الساحلية، ويميل الظن إلى إقامتها فوق أبنية أقدم، الأمر الذي يؤكده العثور على مقبرة رومانية في جدارها، وقد تعاقبت عليها حضارات كثيرة وملوك من شتى الجنسيات والأديان حيث سماها الفرنجة «القصر الأحمر» نسبة إلى لون حجارتها الحُمر، وأطلق عليها العرب قلعة «يحمور» نسبة إلى القرية الموجودة فيها.
وتقع القلعة على بعد حوالي 8 كم جنوب شرق طرطوس, وهي في أقصى الركن الجنوبي لسلسلة الجبال الساحلية, حيث تشرف على السهل الساحلي من طرطوس إلى جبال لبنان, والقلعة على اتصال بالنظر مع طرطوس شمالاً وعريمة جنوباً و لا تزال 3566999الأساطير تروي ارتباطها بعمريت عن طريق نفق تحت الأرض, حيث تشكل مع برج ميعار و قلعة العريمة و طرابلس و أرواد و برج صافيتا شبكة اتصالات متكاملة وتقع قلعة يحمور في الطريق بين أرواد وعمريت وبرج صافيتا وحصن سليمان. ‏
وتتألف قلعة يحمور من طابقين: الطابق العلوي: يتألف من صالة ضخمة تقوم على عمود ضخم في وسطها تنتهي به الأقواس التي تحمل السقف, ويطل مدخلها الموجود على جهة الغرب على سطح الطابق الأرضي حيث يحوي أبراجاً لإنذار الدفاع عن الزوايا, ومنافذ مسقوفة على طول الطابق 3567305الأرضي. والطابق الأرضي: يحوي صالة كبيرة مساوية للصالة العلوية, وبهما يقوم جسم القلعة المركزي, ويحيط بها من الجهة الغربية قاعة طويلة تبلغ 70 م, وتحمل البرج الصغير في أعلاها(الزاوية الشمالية الغربية ), أما في الجهة الشرقية على يمين مدخل القلعة فهناك قاعة طولية (وكذلك من الجهة الشمالية) ولكنها أقل عرضاً , وتحمل البرج في الزاوية الجنوبية الشرقية ومفصولة عن جسم القلعة الرئيسي. ‏
وقد انهار البناء العلوي بكامله تقريباً ولكن شيد فوق البرج شرفة دفاعية منخفضة ذات صفين زادت من ارتفاعه، ولم يبق من قلعة يحمور الآن سوى برجها المرتفع 15 م , وسور جميل بطول 34 م, ولقد كشف عن فتحات تحت الأرض أمام المدخل الرئيسي ومن الجهة الشمالية هي على الأرجح آبار ماء. ‏

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات