تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

ليس بالقانون وحده تضبط الأسعار!؟

60006651-402e-4607-9362-07330fb3ffd5دائماً كنّا نضع أيدينا على قلوبنا حين يشاع خبر حول زيادة مرتقبة، لا لعلة في الزيادة بعينها، وإنما لما يصاحب الخبر منذ انتشاره، وتحديداً لناحية ما ينتاب الأسعار والتسعير من حالة هيجان، تكاد تفقد المواطن اتزانه…!.

المصيبة أنه في كلتا الحالتين، سواء تحقق الخبر أم لم يتحقق، يقع المحظور، تشتعل الأسعار في هشيم الجيوب، والناطور -كما العادة- يتحوّل إلى فزاعة طيور في حقول مواسمنا!؟.

فعلى الرغم من أن مقدار الزيادة الأخيرة لا يمكن أن يقاس بقدر معانيها ومدلولاتها النبيلة، وأنها تعبير صادق يعكس مشاركة قائد الوطن هموم شعبه ومعاناته نتيجة الحرب الظالمة، وإكباره لصموده في مواجهتها ومجابهتها، رغم ذلك..، لا يتوانى المنتهزون وتجار الحروب عن حرمان المواطن حتى من تلمُّس هذه المشاعر والتشارك بها، فقد تضخّمت الأنا لديهم إلى حدّ لم يعُد من الحكمة السكوت عنها.

جولة سريعة في الأسواق الشعبية، وليس “الخمس نجوم” كافية لمن يريد أن يؤكد المؤكد، فسعر البندورة من النوعية الثالثة -على سبيل الدلالة- قفز قبل أمس إلى 125 – 130 ليرة وشرحات الفروج إلى 1500 ليرة وأسطوانة الغاز زاد سعرها 200 ليرة.. “ولسه ما فتينا وغمَّسنا”!؟.

أمام هذا اللامنطق واللامعقول مطلقاً في زيادة الأسعار بين ليلة وضحاها، يغدو البحث في الحلول المؤدية إلى ضبط الأمور قضية في غاية الأهمية.

ولعل اقتراحنا تشكيل لجان رقابية مجتمعية أهلية مناطقية وحتى على مستوى الأحياء، مؤلفة من شخصيات اجتماعية لها مكانتها وسمعتها الطيبة، نزاهة وكفاءة وقدرة تأثير، قد يكون مقترحاً نافعاً وفاعلاً إذا ما دُعمت تلك الشخصيات بصلاحيات ومرجعيات قانونية ورقابية حكومية، ما يمكّنها من الجمع بين سلطتين وبالتالي محاولة ضبط الأسواق في مناطق تأثيرها.

هذا بالنسبة إلى الحلقة الأخيرة في سلسلة الرقابة، أي الرقابة على بائعي المفرق الذين تجاوز العديد منهم موضوع الزيادة الكيفية في رفع الأسعار، إلى التلاعب بالأوزان والمكاييل، ليحققوا قيماً مضافة من الأرباح غير المشروعة، وخاصة بعد أن استساغوا طعم ارتكاباتهم ومخالفاتهم، التي وإن تغرَّموها، لا يعدمون الوسيلة كي يحمِّلوها للمواطن مضاعفة!؟.

أما بالنسبة لحلقات سلسلة الأسعار والتسعير، كبار الكار والكير، فيجب أن توجد آلية واضحة وشفافة تضبط وتحدّ من تحكّمهم بالأسواق واحتكارهم للمواد، فالفاتورة التي “طوشوا” رؤوسنا بها لا تزال غائبة، وإن حضرت فلا يمكن للمستهلك التأكد من صحّتها.

قضية..، يتساءل المواطن ونشاركه التساؤل: ألم يحِن الوقت والعلاج كي نُفكك طلاسمها، إذ ليس بالقانون وحده تضبط الأسعار!.

البعث-قسيم دحدل

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات