تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

مراحل التغيير السوري المنشود عبر وزارة الاصلاح الاداري التي اضيفت مطلع العام 2015

12064063_10207703900145220_1783551549_nعبد الرحمن تيشوري / خبير سوري / من فريق الوزير النوري / عضو مجلس خبراء الوزارة

1- مرحلة ماقبل الانطلاق : هناك عدة عناصر مؤثرة في عملية التغيير ويجب اخذها في عين الاعتبار وقد ارسلت بها مقترحات الى نائب قائد عملية الاصلاح الاداري ودينامو التنمية الادارية السورية الاستاذ الدكتور حسان النوري الوزير المتمرس والخبيروالان احدثت الوزارة المختصة كوعاء اداري وتنظيمي واطار لمشاريع الاصلاح وهي تتابع انجاز اذرعها وتشبك مع الوزارات والمحافظات والشركات السورية ونحن دائما نقترح التركيز على ذوي الاداء الرفيع والعالي وسورية فيها الكثير منهم لكن لا بد من التحفيز الكبير وكل تجارب العالم التغييرية انطلقت من الحوافز الكبيرة والطموح العالي وانا اقول ان غاندي كان طموحا واحيانا اصف الدكتور النوري بغاندي الادارة السورية وانا هنا ادعو الجميع الى الاخلاص لسورية لننجح معا لاننا في مركب واحد نغرق معا وننجو معا وانا من المتأثرين برؤية الدكتور النوري الادارية الاصلاحية واحترم هذا الرجل واثق به وسنقدم كل خبرتنا له ولوزارة التنمية الادارية ولسورية واقول هنا ان احداث هذه الوزارة كان ضربة معلم كبيرة للسيد الرئيس بشار الاسد وانا منذ 10 سنوات اقترح تأسيس الاطار الدائم المتفرغ لانجاز التغيير الاداري المنشود
2- مرحلة تجميع المعلومات وتأسيس الحاجة للتغيير: وانا اقترح هنا التطبيق التام لكل ما ورد في مرسوم مهام الوزارة والعمل بالتوازي في كل المحاور والانتباه الى ما يحدث في الاقتصاد السوري العام محليا وعربيا ويجب عدم التذرع بالازمة الراهنة لمنع او توقف او تأجيل أي برنامج متعلق بتنفيذ برامج الوزارة ويجب كسب السوريين ودخول وزارة الدكتور النوري الى كل منزل سوري ومؤسسة سورية واذا لم ير السوريون انجازات ملموسة فليس من المحتمل تأييد الرؤية الاصلاحية الجديدة وينقل السيد الوزير دائما بان هذا المشروع اولوية قصوى لدى القيادة ولدى الحكومة ولدى المحافظين وان الجميع سيعمل بالتنمية الادارية 34 وزير و14 محافظ و500 مدير عام
3- مرحلة احداث الثقافة الادارية الجديدة التي تلغي الثقافة السائدة / ثقافة الدب وكرمو وثقافة جودي ابو خميس واسعد ابو خرشوف / ويجب تغيير الطريقة التي تؤدى بها الاعمال في سورية ويجب توفير وضوح في الرؤية للجميع لان الرؤية السليمة تقود الى السلوك السليم والرؤية السليمة تستطيع توضيح ما يجب تغييره حول الغد السوري القادم
4- مرحلة الانطلاق والاقلاع والشرارة والطيران: وهي تتطلب تحديد الاطار العام والاستراتيجيات والبرامج وهذا تم في وثيقة الخطة الوطنية المؤلفة من 100 صفحة وافقت عليها الحكومة والقيادة وستعرض على الرأي العام السوري لتوسيع الوعي بها في كل الاوساط وفي هذه المرحلة تظهر المعارضة للتغيير والمقاومة له والبعض يقاوم من حيث يدري والبعض يقاوم من حيث لا يدري ويجب النظر الى عدة مستويات في موضوع طريقة التعامل مع مقاومي التغيير: النظام الفردي / اب عم موظف متحزب مواطن متلقي خدمة مدرس ………../ – النظام الجماعي / حزب نقابة شركة مؤسسة مدرسة اسرة ……../ النظام العام / الاعلام السوري الجامعات السورية الحكومة السورية التعليم العام الصحة العامة الامن العام / وهنا يجب على العاملين في وحدات التنمية الادارية والتغيير الالمام بطبيعة مقاومة التغيير في كل مستوى من المستويات الثلاثة المذكورة وهناك مقاومة واضحة وجلية وهناك مقاومة فكرية وهناك مقاومة سياسية وهناك ذهنيات قديمة معرقلة وهناك انظمة قديمة معرقلة وكل ذلك بحاجة الى اسلوب ورد فعل مناسب وطريقة مناسبة للتعامل معه ومقاومة التغيير بحاجة الى قرار قوي وشديد وواضح وحازم وبحاجة الى صبر وتأني وحكمة لنصل الى المطلوب ويجب تقديم حوافز لمن يتضرر من التغيير ومثال ذلك تعيين ابن خريج جامعي مكان شاغر ابوه الذي بلغ سن 56 وما فوق وبشكل عام يجب وضع استراتيجية للتعامل مع مقاومة التغيير تتمثل بما يلي : تحسين وسائل التثقيف والاتصال مع السوريين وخاصة العمال والموظفين المتأثرين بالتغيير والتطوير الاداري ولا بد من شرح الابعاد للجميع وتدخل السلطة العليا وانا اقول ان التغيير في سورية بحاجة الى تدخل عالي والى مبضع طبيب العيون الدقيق في بعض الاماكن والمؤسسات لا سيما ازاحة بعض قوى الضغط وجماعات المصالح وخضوع الجميع للرؤية الاصلاحية لان سورية فوق الجميع لايجاد ذهنية ادارية جديدة تحتضن الاستراتيجية الادارية الجديدة
5- المرحلة الاخيرة مرحلة ما بعد الانطلاق – المزيد من التطبيق والانجاز والمتابعة – : الامر يحمل طابع التحدي والاصرار وعدم الملل واليأس والضجروكذلك يجب على القيادات الجديدة المؤمنة بالتغييرامتصاص غضب الاخرين والاستقامة واعطاء نموذج جديد والمثابرة الدائمة وان يبتعدوا عن كل الثقافة السائدة وان يفكروا دائما بالرسالة والمهمة والرؤية والاستراتيجية وبسورية 2020 وماذا سيجلب لنا الاصلاح الاداري من منافع اقتصادية معيشية لان الناس بحاجة الى تذكيرهم بما سنقوم بعمله ولماذا وكم سيستفيدوا ماديا بعد 5 سنوات ويجب تكرار القصة دائما في كل مكان ومركز ومؤسسة ومحافظة واجتماع ووجها لوجه وليس عبر النت والوثائق
6- يجب وضع خطة لمساندة التغيير والتطوير من قبل المؤسسات لا سيما الاعلام والتعليم العالي ومعاهد الادارة لانه يوجد شركاء رئيسيين للتنمية الادارية والباقي شركاء فرعيين وثانويين ويجب اختيار الحلفاء ايضا بشكل جيد وطرح حوافز جديدة دائما واقامة تحالف واتحاد استراتيجي مع كليات المعلوماتية والسرعة في التوصيف الدقيق وقياس كل شيء وهنا تحدثت انا نظريا لكن الواقع الفعلي يتطلب مهارات فائقة للرصد لان احداث التغيير من اصعب القرارات وكما قلت هو قرار مؤلم اخيرا وغير شعبي وغير اجتماعي

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات