تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

تزايد في إعداد المرضى النفسيين في سورية نقص بالأدوية … الكادر لا يكفي لمقابلة مريضين اثنين سنوياً

c988956000000atsأكدّ الدكتور هيثم علي الرئيس الفخري لرابطة الأطباء النفسيين في سورية أن معظم الشعب السوري يعاني ضغوطات نفسية بسبب الظروف الحالية التي تعيشها البلاد، وعلى الرغم من أهمية هذا النوع من الطب إلا أنه يعتبر نادر الوجود، علماً أن الحاجة الطبية النفسية قبل الحرب لم تكن تكفي لأكثر من 10{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} من حاجة المجتمع المحلي له، أما الآن ونتيجة الظروف الاستثنائية فقد تضاعفت الحاجة النفسية بين 3 – 4 أضعاف، مشيراً إلى أن عدد الأطباء النفسين في سورية انخفض من 120 طبيباً قبل الحرب إلى 72 طبيباً فقط بسبب الهجرة، وأنّ هذا العدد قليل جداً فهو لا يكفي لمقابلة المرضى ذوي الحالات النفسية الشديدة إلا مرتين في السنة، وتاليا غير قادر على تقديم الخدمة المطلوبة، مشدداً على ضرورة تفعيل كل الفعاليات المهتمة بالخدمة الطبية النفسية الاجتماعية، كتدريب الأشخاص الذين يعملون بعلم النفس وأيضاً الأطباء المختصين بالداخلية والطب العام من أجل تقديم الخدمة الأولية النفسية الإسعافية، في حين تترك الحالات الأكثر تعقيدا للأطباء الاختصاصيين، إضافة إلى فتح مراكز عيادات وأقسام في جميع المستشفيات العامة، لأنه لم يعد لدى الناس هاجس الخوف أو الخجل لإخفاء مشاكلهم النفسية كما كانوا يفعلون سابقاً وربما ذلك من فوائد الأزمة أنها جعلت الناس تدرك بشكل واضح وصريح أهمية العلاج النفسي.

وبيّن الدكتور علي أن الفئات الأكثر هشاشة وحساسية هي الأكثر تضرراً وتعرضاً لضغط نفسي بسبب الحرب أهمها فئة الأطفال الذين فقدوا من يحميهم، والنساء اللواتي فقدن أزواجهن وأصبحن يتحملن مسؤولية مضاعفة، إضافة إلى كبار السن، أما الفئة الشابة فقد تأذت نفسيا بشكل مباشر، فالبعض منهم فقد أحد أطرافه أو كليهما وأصبح عاجزاً، وهو الآن بحاجة للدعم النفسي، لكن السؤال: (هل قدم له المجتمع ما يستحقه)!!

لافتاً إلى أن كل الأمراض تزداد فيها نسبة اضطراب الشدة في مرحلة ما بعد الصدمة التي تسمى اضطراب الكوارث والحروب، فالشخص الذي يرى بأم العين مشهداً لفقدان صديق أو أخ أو ابن نتيجة قذيفة أو تفجير… يبقى هذا المنظر ثابتاً في مخيلته وتتكون لديه صدمة أو منظر دموي متواصل تدور في دماغه على مدار 24 ساعة، وهناك أيضاً الخوف من توقع الكارثة إذا ما خرج من بيته هل يمكن أن يعود أم لا، مشيراً إلى وجود مرضى نفسيين يتواصل معهم عبر الاتصال الهاتفي أو مواقع التواصل الاجتماعي بسبب وجودهم في أماكن ساخنة منها ريف حماة- حلب- ديرالزور، ليتم التواصل بعدها مع الفعاليات الموجودة على الأرض هناك وتوجيههم في تقديم العلاج أو المساعدة النفسية، علماً أن هناك نقصاً بالأدوية الخاصة بالمرضى النفسيين.

وختم الرئيس الفخري لرابطة الأطباء النفسيين بالقول: رغم كل ما تعرض له الشعب السوري يبقى شعباً مقاوماً- صامداً- متكيفاً يذهب إلى عمله، مدرسته، وسينتصر في نهاية المطاف لأنه شعب قاوم أكثر من أي حرب عالمية، يمتلك القدرة على إعادة خلق الحياة والفرح من جديد.

بانوراما طرطوس – الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات