أولاً- حكومة قادرة على تطوير إمكاناتها وهياكلها وأدواتها وأساليبها بعيداً عن طريقة المعالجات الإجرائية:
– دراسة أوضاع البيئة المحيطة وتشخيص المشكلات بدقة لان التشخيص الجيد والدقيق نصف الحل.
– توطين التقانة الجديدة والمتجددة والاستفادة منها منذ عشر سنوات نتحدث عن حكومة الكترونية وحتى الان لم نقدم خدمة واحدة والامارات تقدم بالعقول السورية 100 خدمة الكترونية.
– الاستخدام الفعال لتقنية المعلومات.
– الاستثمار الأمثل للكفاءات والخبرات والتركيز على اقتصاد وإدارة المعرفة.
ثانياً- حكومة تعنى بمسائل التحفيز – حافز معهد الادارة 75{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} اخذته الحكومة وقلصته الى 20 {844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} رغم ان عدد كل الخريجين في السنة هو 50 فقط؟؟؟ وإشراك كافة القوى والفعاليات الوطنية في التنفيذ.
ثالثاً – حكومة تحتضن وتطور آليات المنافسة في أوساط كافة القطاعات بعيداً عن الاحتكار.
رابعاً – الانتقال من الإدارة بالقوانين واللوائح إلى الإدارة بالرسالة والأهداف والنتائج ومستويات الأداء.
خامساً- الانطلاق من الاحتياجات الوطنية والمجتمعية والتنموية.
سادساً- حكومة تسعى إلى تحقيق المزيد من الإيرادات وتفعيل استخدامها وتقليص الهدر في النفقات.
سابعاً- الحكومة الوقائية بدلاً من الحكومة العلاجية ع/ط تعزيز دور أجهزة الرقابة وتفعيلها وتحسين مستوى الكفاءة لديها.
ثامناً – حكومة الفريق والتعاون والمشاركة بديلاً للحكومة البيروقراطية.
تاسعاً- حكومة موجهة بالعملاء الداخليين والخارجيين.
اقتصاد السوق الاجتماعي الحقيقي المحابي لموظفي الدولة وليس الذي طرحه الدردري وحيتان المال
والديموقراطية والاصلاح – دعم متبادل –
• قيم الديمواطية والاصلاح مثل الشفافية والمساءلة والتشارك والتضامن والتنسيق اساسية بالنسبة للحكومة الفعالة المستجيبة والى النشاط الاقتصادي المزدهر وهي ضرورية لسورية بعد الازمة والحرب الفاجرة على الدولة السورية
• لا بد من وجود قوانين ولوائح تنظيمية سليمة يعززها احترام القانون لكي تنمو الاعمال بقوة في اقتصاد السوق الاجتماعي الذي يحابي الفقراء وموظفي الدولة وابناء الشهداء ولا يحابي اصدقاء الدردري والتجار والحيتان
• لا بد من كوادر مؤمنة بهذه القيم وتحملها وتتبناها توزع في المفاصل الرئيسية لتنفيذ سياسات الاصلاح ليس كما يحصل مع المعهد الوطني للادارة حيث لا تعرف الحكومة اين هؤلاء وتوزعهم بطريقة مذلة ومهينة بينما قال لنا الفرنسيون ان الادارة تعرف ان فلان سيعمل كذا وهي تخطط لسنوات وسنوات ؟؟؟؟
فالدول التي نجحت في التعامل مع هذه التحديات حققت نجاحات وحققت امال شعوبها واوجدت فرص نمو كبيرة وحلت معظم مشاكلها وسورية قادرة على فعل ذلك وشعب سورية العظيم الذي انتصر على كل اوباش العالم يستحق هذه الانجازات
اشكر صحيفة بلدنا على هذه الفرصة والاستضافة واشكر الاستاذة رولا واعاهد كل السوريين عبر صحيفة بلدنا انني ساظل اناضل واعمل ضد الفساد وساقدم كل افكاري لبلدي لان سورية تستحق والسوريين شعب ذهب خالص عيار 24 على 24
عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة- شهادة عليا بالعلاقات الاقتصادية الدولية
- الرئيسية
- مقالات
- الاتجاهات المعاصرة في الفكر الإداري الحكومي في العالم الحكومة فكرة للتنظيم وخدمة الناس وليست علم لكنها تحتاج الى مختصين بالادارة العامة
الاتجاهات المعاصرة في الفكر الإداري الحكومي في العالم الحكومة فكرة للتنظيم وخدمة الناس وليست علم لكنها تحتاج الى مختصين بالادارة العامة
- نشرت بتاريخ :
- 2015-12-14
- 7:34 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك