تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

مكافحة الفساد :حصان طروادة ….بماذا سيختلف مدير الجمارك الجديد عن سابقيه؟

sy10163_1431755018ما ينتظر مدير عام الجمارك الجديد هو نفسه ما كان ينتظر سلفه، سواء على صعيد الوضع الداخلي لمؤسسة الجمارك، أو على صعيد التعامل مع قضايا مكافحة التهريب، لكن تختلف تعقيدات المهام بالنظر إلى تركة المدير السابق وما حققه على أرض الواقع.

دون شك فإن مؤسسة الجمارك هي إحدى الركائز الأساسية في حماية الاقتصاد الوطني، إنما هي في الوقت نفسها من أكثر المؤسسات الاقتصادية التي تحتاج إلى إصلاح وتحديث بنيوي يفضي إلى الحد من انتشار ظاهرة الفساد، وضياع مليارات الليرات على الخزينة العامة للدولة، وإذا ما عدنا إلى التصريحات السابقة لمديري الجمارك لوجدناها تتضمن تأكيداً على وجود خطط وبرامج وتوجهات لمعالجة ومواجهة ظواهر الفساد الموجودة في المديرية، لكن على أرض الواقع لم يجر تطبيق إجراءات إصلاحية جوهرية تحقق هذه الغاية، وإذا ما حدثت بعض التغييرات الإدارية فإنها ليست أكثر من “تبديل طرابيش” كما يصفها الشارع اليوم وبسخرية مريرة. في حين أن الأسواق المحلية تعج بالسلع المهربة.

لذلك فإن إجراءات المدير الجديد وتوجهاته في محاربة الفساد وتحقيق نتائج ايجابية على هذا المنحى، يمثل معياراً أساسياً في تقييم عمله بعد فترة، والنتائج الايجابية التي نتحدث عنها في هذا المجال تتمثل في النقاط التالية:

-ارتفاع إيرادات خزينة الدولة، فعندما تتراجع الإيرادات الذاتية ترتفع دون شك إيرادات الدولة. وهذا مؤشر على تراجع نسبة الفساد.

-الرضا الشعبي عن أداء المديرية لاسيما بين أوساط المستوردين والمصدرين، نتيجة يسر الإجراءات وسرعتها وعدالتها ونزاهتها، علماً أن هناك شريحة من المستوردين تعتبر أداء الجمارك ايجابياً عندما يتم تمرير مخالفتها وتجاوزاتها والعكس صحيح.

-تدني حجم السلع المهربة والتي تتسلل إلى الأسواق المحلية بطريقة تثير الشبهات، وتظهر تعدد الحلقات المتآمرة على اقتصاد الوطن.

ندرك أن هذه النتائج لا يمكن أن تتحقق بسهولة ويسر، إنما الاستراتيجية التي يمكن أن ينتهجها مدير الجمارك الجديد يمكن أن تفضي إلى استنتاج مسبق حول امكانية تحقيق هذه النتائج أم لا…وعليه لننتظر ماذا سيكون في جعبة المدير الجديد الذي نتمنى له التوفيق والنجاح في مهمة لا يحسد عليها أبداً.

سيرياستيبس

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات