بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:طرطوس- عبد العزيز محسن:
مجدداً .. تجدد شركة محروقات طرطوس تأكيدها بأن الاختناق الحاصل في مادة البنزين هو نتيجة الشائعات التي بثتها بعض مواقع الألكترونية حول غلاء البنزين مضيفة أن المادة ستكون مؤمنة اليوم بكافة محطات المحافظة حيث تم وضع خطة مشتركة بين الشركة ومديرية التجارة الداخلية للإشراف على التوزيع لحلمشكلة الاختناق….
غريب أمر شركة محروقات التي تصر على أن السبب بأزمة البنزين في طرطوس هو الشائعات التي تنشرها المواقع الالكترونية بقرب ارتفاع الاسعار والتلميح بأن المحطات هم من يحتكرون المادة الأمر الذي ينفيه أصحاب الكازيات نفياً قاطعاً مؤكدين انه لم يصلهم اية امدادات منذ اكثر من اسبوع.. فهل يا ترى كلام شركة محروقات هو الصح وجميع الكازيات على امتداد الريف والمدينة بما فيهم كازية اتحاد الفلاحين هم من يكذبون ويحتكرون المادة!.. وهل يعقل أن لا يوجد ولا صاحب ضمير واحد من بين أصحاب هذه المحطات لا يريد الاحتكار او التلاعب؟!! ثم اين دوريات التموين وشركة محروقات لقياس خزانات المحطات ان كانوا صادقين؟؟ لماذا لا تمتلك الشركة الجرأة كي تعترف بتراجع الكميات التي تحصل عليها المحافظة من المادة وبعدم قدرتها على تلبية احتياجات المحطات وسيارات المحافظة فهل الأمر عيباً أم أنهم يخفون شيئاً من التقصير والإهمال يخافون منه؟؟ اليس هذا افضل من التسويف والمماطلة فهي أكثر من مرة أعطت موعداً لبدء انحسار الأزمة ولكنها لم تلتزم ابداً بوعودها.. فما نحن فاعلون الآن خصوصاً أن هذه الأزمة تؤدي الى مشاكل كثيرة وخطيرة حيث وصل الأمر الى عراك واطلاق نار ورمي قنابل في كازية الدولة!. فهل هذا ما ينقصنا الآن بطرطوس؟؟؟؟
مجدداً .. تجدد شركة محروقات طرطوس تأكيدها بأن الاختناق الحاصل في مادة البنزين هو نتيجة الشائعات التي بثتها بعض مواقع الألكترونية حول غلاء البنزين مضيفة أن المادة ستكون مؤمنة اليوم بكافة محطات المحافظة حيث تم وضع خطة مشتركة بين الشركة ومديرية التجارة الداخلية للإشراف على التوزيع لحلمشكلة الاختناق….
غريب أمر شركة محروقات التي تصر على أن السبب بأزمة البنزين في طرطوس هو الشائعات التي تنشرها المواقع الالكترونية بقرب ارتفاع الاسعار والتلميح بأن المحطات هم من يحتكرون المادة الأمر الذي ينفيه أصحاب الكازيات نفياً قاطعاً مؤكدين انه لم يصلهم اية امدادات منذ اكثر من اسبوع.. فهل يا ترى كلام شركة محروقات هو الصح وجميع الكازيات على امتداد الريف والمدينة بما فيهم كازية اتحاد الفلاحين هم من يكذبون ويحتكرون المادة!.. وهل يعقل أن لا يوجد ولا صاحب ضمير واحد من بين أصحاب هذه المحطات لا يريد الاحتكار او التلاعب؟!! ثم اين دوريات التموين وشركة محروقات لقياس خزانات المحطات ان كانوا صادقين؟؟ لماذا لا تمتلك الشركة الجرأة كي تعترف بتراجع الكميات التي تحصل عليها المحافظة من المادة وبعدم قدرتها على تلبية احتياجات المحطات وسيارات المحافظة فهل الأمر عيباً أم أنهم يخفون شيئاً من التقصير والإهمال يخافون منه؟؟ اليس هذا افضل من التسويف والمماطلة فهي أكثر من مرة أعطت موعداً لبدء انحسار الأزمة ولكنها لم تلتزم ابداً بوعودها.. فما نحن فاعلون الآن خصوصاً أن هذه الأزمة تؤدي الى مشاكل كثيرة وخطيرة حيث وصل الأمر الى عراك واطلاق نار ورمي قنابل في كازية الدولة!. فهل هذا ما ينقصنا الآن بطرطوس؟؟؟؟
