بانوراما طرطوس- عبد العزيز محسن:
أكد السيد حسن مصطفى المدير المكلف لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بطرطوس أنه لا يملك أية معلومات بخصوص موعد انتهاء أزمة البنزين التي تعاني منها المحافظة منذ أكثر من شهر… وأشار مصطفى في تصريح لموقع بانوراما طرطوس إلى تراجع الطلبات المخصصة لمحافظة طرطوس من 29 طلب إلى 27 ومن ثم حالياً إلى 24 طلباً أي بنقص حوالي (60 ألف ليتر) حيث يتم توزيع الكمية المخصصة بشكل يومي وفق جداول تم اعدادها وتراعي مناطق الاستهلاك الرئيسية وكذلك حجم الاستجرار في فترة الستة أشهر ما قبل بدء أزمة البنزين كونها تحدد الحاجة الفعلية لكل محطة..
وحول ما يتم تناقله بين المواطنين عن عمليات احتكار وتهريب للمادة من قبل أصحاب المحطات نفى السيد مصطفى أي احتكار أو تهريب حيث تقوم عناصر حماية المستهلك بالكشف على خزانات المحطات الـ(190)على امتداد مناطق المحافظة للتأكد من الكميات الأساسية والاحتياطية، وكذلك تقوم لجنة من المديرية ومن فرع محروقات طرطوس بمرافقة الصهاريج التي ستفرغ حمولتها في المحطات للتأكد من عمليات التفريغ ومنع اية تجاوزات قد تحصل في هذا الموضوع.
ونوه مدير التجارة الداخلية بأن هناك أسباب اخرى ساهمت بزيادة حدة الأزمة الى إلى جانب نقص الكميات حيث هناك مبالغة من المواطنين بتعبئة خزانات سياراتهم وحرصهم على أن تكون (مفولة) دائماً خوفاً من الانقطاع التام للمادة، وكذلك ساهمت بعض الشائعات المنتشرة على الأنترنيت بقرب ارتفاع اسعار البنزين ساهمت بتهافت المواطنين على المحطات بدون ان تكون هناك حاجة فعلية أو دون وجود صحة لمثل هذه الشائعات في الوقت الراهن..
يشار أخيراً إلى أن أزمة البنزين تتركز في محافظتي اللاذقية وطرطوس، ولا توجد أية معلومات رسمية من وزارة النفط حول أسباب تراجع المخصصات إلا أن مصادر مطلعة في شركة محروقات أكدت وجود عمليات صيانة وعمرة في مصفاة بانياس في حين تؤكد معلومات أخرى أن السبب يعود إلى تأخر وصول ناقلات النفط المستورد إلى مصب بانياس ومنه إلى المصفاة للتكرير..








