تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

بورصة السياسة ….- ريم عبد اللطيف

13059291_1107135569349901_1279954454_nجنيف و أرقامه مرة أخرى و لكن هذه المرة بتصريحات مرقطة بالدم و المال السعودي و صراخ المعارضات السورية الخارجية و الخارجة عن المسار السوري و المحافظة على ضياعها وضياع هويتها و هي لاتزال بعيدة عن حقيقة مايحصل في الداخل السوري ….حجاب و نعسان ورياض وأسعد أسماء سورية و أصحاب مجموعات مغلقة فكريا وسياسيا ولكنها شبيهة ل جبير السعودي يقبضون أموالهم وهم سكارى و يمضون نهارهم أمام ميكروفونات الإعلام و ليلا في الفنادق و المطاعم والمتاجر و الكازينوهات وهم يحتسبون ما يجنون من دولارات و مايبيعون عبر دواعشهم الخاصة من نفط وتجارة نساء و إتجاربالبشر والأطفال و صفقات المخدرات و يقامرون سويا ليصرحوا بٱرائهم أنهم كل مايفعلونه هو للشعب السوري ومصلحة الشعب السوري …و ضرورة تسليح الشعب السوري غافلين عن أن كل مادمر وقتل و لايزال يقتل ويموت بسلاحهم لم يكن سببا مقنعا لعودتهم عما يقترفون و يصفعون بتصريحات بعد كل لقاء أنهم لن يتنازلوا ولكن هذه المرة عن ماذا ؟؟؟ ولازلنا نتابع هل نستطيع أن نصدق أن أشخاص بحجم هؤلاء المعارضات الساقطة التي تصرح في السعودية وتضع شروطا أن تمثل أطياف الشعب السوري!!! 

أين أنتم من السيادة الوطنية السورية ؟ أين أنتم من استمرار الشعب السوري وهو رغم كل هذه الحرب لايزال يرفع صور سيد الوطن والأعلام السورية .و أنتم وكل المعارضات لا تزالون تائهون في سقوط السعودية و ٱحلام تركيا المتٱكلةو ينعقون بتصريحات ومسميات كدنا معها نحتاج معاجم اللغة العربية جمعاء لفهمها ، كل ذلك من أجل إعادة تشكيل حلف سعودي إسرائيلي ٱخر ولازالوا يبحثون عن إطلاق مسمياته ….
غرق سياسي بتخطيط إسرائيلي و أموال سعودية يحاولون فيها بعض المعارضات أن يتصيدوا بشباكهم الممزقة تعطيل أي قرار للحل السوري و يؤكدون بذلك للجميع أنهم لم يكونوا يوما أكثر من قطيع مساق ينتظرون أن تأتيهم الأوامر الٱمريكية مرة أخرى لتقول لهم علنا أنكم أدواتنا و أسعاركم ترتفع و تنخفض تبعا لعملتنا …و أننا نحن من صنعنا منكم معارضات ستبقون كما نريد وحسب ما تكسبون من ٱموالنا و من أسهم البنوك الٱمريكية السعودية …
إنها بورصة السياسة الٱمريكية وورقة التطبيع مع أعداء الوطن .
تصريحات تائهة من أعداء الوطن عبر إعلامهم المأجور التركي السعودي و لكنهم لايدركون أنهم سيعودون مهما اشتدت تصريحاتهم للورقة السورية الرابحة و أنهم مهزومون لامحال … بورصة أوباما تدور أسهمها الحمراء على جدار الربح الإسرائيلي محاولة أن تثير قضية الجولان كما في كل موعد للقاء جنيف لتحيد المسار عن طريقه الصحيح و تخلق للعالم أكذوبة كما جاء على لسان أحد قادتها أن الجولان إسرائيلي وهي من حررته ….صفعة أخرى بالتزامن مع محادثات جنيف المؤجلة عمليا و المحترقة حلولا و بنتائجها اللاحقة لتضع المعارضات الخارجية على سكة الانسلاخ عن الجسد السوري و تؤكد أنها تعمل ضد الشعب السوري و ضد مصالحه و أنها لامحال خاسرة على جميع الأصعدة و أنهم هياكل أموال مفرغون من السياسة و محكمون باتصال هاتفي يربطهم تارة مع اوباما وتارة أخرى مع السعودية أو الميليشيات الأردوغانية ليعودوا لنقطة الصفر و قرارات مؤتمر جنيف الأول المرسلة من الشعب السوري أن الجميع سقط و بقيت الدولة السورية ممثلة برئيسها سواء خضنا انتخابات برلمانية أم رئاسية سيبقى سيادة الأسد مسيطرا وخاصة بدعم الحليف والصديق الدائم روسيا و أن رئيس الدولة السورية هو من يقود حربا مع الجيش العربي السوري و أن هذا الجيش هو من قلب المعادلة السياسية لتبقى سورية ذات سيادة و حرة و مستقلة .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات