تقرير وتصوير  حاتم موسى: 
برعاية الاستاذ عصام خليل وزير الثقافة مديرية التراث الشعبي بالتعاون مع مديرية الثقافة بطرطوس ، واحتفاءا باليوم العالمي للتراث واحتفاءا بترشيح مدينة دمشق (مدينة مبدعة بالحرف التقليدية والفنون الشعبية ) في شبكة المدن المبدعة لدى منظمة الينيسكو .
اقيم بالمركز الثقافي العربي بطرطوس مهرجان التراث الشعبي الثاني في محافظة طرطوس
البداية مع افتتاح معرض الحرف اليدوية التقليدية من الساحل السوري وضم المعرض مشاركات لعدد من الفنانين وهم:
-جمانة ابراهيم لقبت بسيدة القش وشاركت بعدة اعمال من القش منها اطباق ايام زمان مصنوعة من قش القمح بالاضافة الى بعض حبيرة وفي لقاء خاص لموقعنا قالت الفنانة جمانة ابراهيم (ان جميع اعمالي من القش وانا اقوم بتعليم هذه المهنة التراثية في المركز الثقافي بالشيخ بدر طيلة ايام السنة لعلنا نزرع البسمة والفرحة في قلوب اطفال بدل الانجرار للعبة الارهاب )
-روجية ابراهيم شاركت بعدد من الاعمال اليدوية المصنوعة من شرنقة الحرير . وفي حديث لموقعنا قالت الفنانة روجية ابراهيم ( مشاركتي اليوم أعمال متنوعه من شرانق الحرير كلها أزهار من طبيعتنا الخضراء كاالورد الجوري والنرجس والزنابق ولوحة من واقع الأزمه لوحه سوريانا تمثل الأم سوريه بوجهها وشموخها وكبريائها وشعرها بلون العلم السوري وسوريانا هوية أي سوري.وعم نذكر الأجيال الحاضرة والقادمه بتراث الأباء والأجداد ومن شرنقة الحرير يصنع منديل الحرير ألي كانب جداتنا قديما يلبسن منديل الحرير.ورغم كل الظروف الصعبه نحنا موجودين ثابتين)
– فتاة المنصور شاركت بلوحات حفر على الفضة
-نظمية اسماعيل كان لها مشاركة بالرسم على الفخار
-اسماعيل الحج معلا .دولاب الحرير ومراحل وصناعة مناديل الحرير وملابس أخرى
-نسرين ابراهيم شاركت بمجموعة اعمال من الصدفيات
– نمير علي محمد وهو باحث في الشؤن التراثية ، شارك بعدة معارض وبحوث تراثية
-دارين استانبولي شاركت باعمال حرق الخشب
*=ومن ثم تم الانتقال الى قاعة المركز الثقافي لمواصلة اعمال المهرجان الفنية
كلمة راعي المهرجان القاها الاستاذ كمال بدران مدير الثقافة بطرطوس ، حيث تحدث عن اهمية التراث في حياة الشعوب وان التراث يكشف موروث الهوية الوطنية ، كما اشار الى ان اقامة المهرجان بهذا الوقت هو رسالة لكل الاعداء بأننا باقون وان سوريا هي سفينة الحضارة الاساسية وان السوريين هم اصحاب الحضارات العرقية واسياد العالم عبر التاريخ .
– كلمة مديرية الثقافة القاها الاستاذ لؤي علي حيث قال ان الابداع بمختلف اشكاله هو قراة للذات البشرية يكشف حقيقة وجوهر الشعوب وان التراث هو تعبير عن دور الجماعة الابداعي دون اهمال دور الفرد وهو نتاج الانسان الخلاق ، كما دعى الى تعزيز التمسك بالقيم الجمالية للمهرجان .
= فقرة تكريم للسادة المهتمين والباحثين بالتراث الشعبي (جمانة ابراهيم – وفاء طيارة – نمير علي محمد )
عرض عرس شعبي من ريف محافظة طرطوس باشراف السيدة جمانة حرفوش التي اشارت الى ضرورة اطلاع الاجيال على التقاليد الجميلة في تراثنا في الاعراس والاهازيج الرائعة والمعبرة والتي كانت ترافق طقوس العرس الشعبي في الساحل السوري وخصوصا في خمسينيات القرن الماضي .
=عرض راقص لفرقة ( اطفال الدريكيش ) باشراف الفنانة عبير شاش
قدمت الفرقة عدد من اللوحات الراقصة على انغام اغاني من التراث الشعبي الساحلي .
*= تواصلت اعمال المهرجان في الساعة السادسة مساءا مع امسية زجلية بمشاركة نخبة من شعراء الزجل
(معن محمد – حسان بسطاطي – طلال عمار – ايهم الداود )
قدم الشعراء مجموعة من المحاورات الزجلية تنوعت مواضيعها بين الحب والغزل والشهادة وحب الوطن بالاضافة الى واقع الوضع المعيشي وذلك في قالب زجلي سلس حاز على اعجاب وتفاعل كبير من الحاضرين .
حضر حفل الافتتاح القاضي غسان اسعد امين فرع الحزب بطرطوس والمحامي صفوان ابو سعدى محافظ طرطوس والاستاذ علي حماد نائب المحافظ وعدد من اعضاء قيادة الفرع والمكتب التنفيذي للمحافظة والاستاذ يزن الشيخ مدير السياحة والاستاذ كمال بدران مدير الثقافة بالاضافة الى فعاليات حزبية ونقابية وشعبية وحشد من المواطنين .
قدمت الحفل : الشاعرة عايدة مرجان