تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

احتضان…- ميساء العلي

نتفاءل عندما نقرأ تحقيقا عن شركة ما من شركات القطاع العام الصناعي نهضت في هذا الوقت الصعب من تحت الركام والدمار بفعل ارهابيي العصر (دواعش هذا الزمان ) لتعود الى الإنتاج والعمل رغم قلة امكانياتها وتناقص كوادرها وعمالها وخسارة كل خطوط إنتاجها
كما هو الحال في شركة بردى للمنتجات المعدنية التي بدأت بالإنتاج وتسويق منتجاتها بعدما تم عرضها مرات عديدة للاستثمار إلا ان جميع هذه العروض باءت بالفشل حينها .‏
ونحن هنا لسنا بصدد ابداء الاعجاب وإنما لنؤكد ان لدى شركات القطاع العام حتى الخاسر منها والمتعثر القدرة على النهوض من جديد ولكن بقليل من الدعم والاحتضان من قبل الجهات الوصائية كي تتمكن هذه الشركات من تخطي مشكلاتها والعقبات التي يمكن ان تواجهها خلال دخولها الانتاج .‏
فالتعويل على القطاع الخاص في دعم القطاع العام بالتشاركية او الاستثمار لم يكن ناجحا ولم نلمس ذلك يوما على ارض الواقع رغم تعدد تجارب التشاركية، ولاسيما أن القطاع الخاص لا يقدم على مثل هذه التجارب إلا اذا كان متأكدا من الريعية الكبيرة لهذه التشاركية ولو كانت على حساب شركاتنا العامة!!‏
لقد شهد القطاع العام لاءات كثيرة وعدم استجابة للنداءات المتكررة لإصلاحه خلال السنوات السابقة واليوم ادرك الجميع كم كان لهذا القطاع دور كبير خلال الازمة في تغذية السوق بالمنتجات ورفد الخزينة بالسيولة فلا يمكن لأحد ان ينسى تلك المساهمات لأغلب المؤسسات الصناعية العامة في دعم الخزينة العامة للدولة, في الوقت الذي نجد فيه اغلب القطاع الخاص يتهرب من دفع الضرائب والرسوم المترتبة عليه، وهناك من يجد لهم العذر والمبررات ناهيك عن تقديم الإعفاءات من الغرامات والرسوم وغيرها.‏
وإذا كنا نتطرق لإصلاح القطاع العام وشركاته ليس لتحميل الدولة عبء هذا الاصلاح وإنما نهدف الى لفت النظر الى بعض التجارب ضمن هذه الظروف الصعبة، وكيف تمكنت من العودة الى الإنتاج بإمكانيات متواضعة جدا وبقليل من السيولة، وبالتالي لابد من أخذ هذه التجارب بالحسبان ومد يد العون لبقية الشركات التي هي فعلا تحتاج إلى دعم ومزيد من المرونة وإصدار تشريعات استثنائية تلائم ظروف عملها في هذه المرحلة الحرجة.‏
الثورة-الكنز
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات