تفتحُ صَدرَها لشمسِ الصباحاتِ النديّةْ..
على حافّةِ النهرِ الفِضّيِّ، المُتلألئ..
المُسافِرِ إلى حيثُ اللانهاية..
تلكَ العشبةُ الطريّةُ، هيَ قلبي..
رِفقاً بها، يا عابرَ النهرِ إلى الضّفةِ الأخرى..
_____________________________________
كالأرضِ المُتشَقّقة……….. تجاهَ المَطرْ..
كقلبِ شاعِرٍ………… تجاهَ الكآبة..
كروحِ الإنسان………… تجاهَ المَحَبّة..
هكذا قلبي… مُستعِدٌّ، دائماً، لاستقبالك..
_____________________________________
في حَضرَتِكِ، أصَلّي..
أنحني احتراماً..
أخشعُ بمَحَبّة..
أعشقُ المكان..
أتمسّكُ بالزمان..
أتدفأ بحَرارَةِ نبضِك..
أسكَرُ بخَمرِك..
يا شمسَ القصيدة…
* * *
في حَضرَتِكِ..
أنهَمِرُ أمطارَ مَحَبّة..
أتفجّرُ، ينابيعَ رَحْمَة..
أسيلُ، أنهارَ عَطاءٍ، وخصوبة..
أسمو، ألحاناً قُدسيّة..
أتدَفّقُ، أنوارَ نقاءٍ، وعُذوبَة..
أعومُ في بحرِ الإنعِتاق..
أتحَرّر..
أصبحُ إنسانةً، دونَ زَيف..
أشِفُّ.. كالندى في الصباحاتِ الرّبيعيّة..
عَلّي أليقُ بمَقامِكِ..
أيتها القصيدة..!!
___________________________________________________
فاطمة