ويحمل الملتقى الذى اختتم مؤخرا بمشاركة 25 نحاتا و8 فنانين تشكيليين رسالة للعالم بأن ” سورية بلد قوى قادر وسينتصر بفضل صمود شعبه وجيشه المؤمن بوطنه وضرورة الدفاع عنه وعن حضارته”.
ورافق الملتقى الذى جاء هذا العام تحت عنوان تدمر بوابة الشمس وأقيم فى منطقة جبلية تتميز بجمالها الطبيعى نشاطات أخرى مثل إقامة معارض فى الرسم وسوق للأعمال التقليدية واليدوية و حفلات موسيقية أحيتها فرقتا كورال حنين من صافيتا والتراث الشعبى من السويداء إضافة إلى عقد محاضرة لمدير آثار طرطوس المهندس فواز أحمد عن تدمر وما تعرضت له من تخريب واعتداءات إرهابية على يد تنظيم داعش الإرهابى وتكريم
عالم الآثار الشهيد خالد الأسعد إلى جانب عدد من أسر الشهداء .
عالم الآثار الشهيد خالد الأسعد إلى جانب عدد من أسر الشهداء .
ويوضح المهندس ظهير سرور رئيس مجلس بلدية النقيب لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن البلدة والمجتمع الأهلى فيها قدموا كل ما يلزم لإنجاح الملتقى ليس فقط لأنه صرح حضارى بل “لأنه رسالة بأن سورية الحضارة ستنتصر على الإرهاب والهمجية والبربرية” معتبرا أن “الملتقى شكل من أشكال المقاومة وطريقة شعب فى التعبير عن احترام تاريخه والحفاظ على الأمانة وإيصالها للأجيال القادمة”.
ويشير إلى أن الملتقى نشاط سنوى قام بالتعاون مع الجهات المعنية بالمحافظة بوضع المخططات اللازمة لإنجاحه والوصول به إلى مستوى الملتقيات العالمية .
ويرى الفنان التشكيلى على رجب حسين أن هذا النشاط الحضارى شكل فرصة للقاء عدد من الفنانين التشكيلين فى حالة من الحميمية وحب الوطن .
بينما يعتمد النحات عيسى سلامة على المدارس التعبيرية الواقعية فى ترجمة قصص البطولة وضرورة الاستمرار فى مواجهة الإرهاب بكل الوسائل الممكنة سواء بالفن أو غيره وقال.. ” نحن مستمرون بالرغم من كل محاولات الإرهاب طمس الهوية الثقافية والحضارية لسورية وسنعمل على إحيائها والحفاظ عليها”.
ويخلد الفنان حسن سليمان من خلال عمله على الخشب صورة للشهيد خالد الأسعد لتبقى صورته شاهدا على جرائم التكفيريين بحق الشعب السورى وحضارته العظيمة.
بانوراما طرطوس-غرام محمد-سانا