تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

عين قضيب..معاصر عنب ومدافن عائلية منحوتة بالصخر الطبيعي

3184
غرام محمد:
على بعد نحو أربعة عشر كيلومترا عن مدينة القدموس واثني عشر كيلو مترا عن مدينة مصياف وفي المنطقة الفاصلة بين محافظتي طرطوس وحماة تتوضع قرية عين قضيب التي تتبع إداريا لمدينة القدموس وترتفع نحو 1108 أمتارا عن سطح البحر في موقع يسمى الشعرة.
وتتميز القرية بمناخها البارد شتاء وكثافة الثلوج فيها حيث تنعزل عن المناطق الأخرى أثناء تساقط الثلج لعدة أيام ويقول علي حمدان أحد سكانها أن الأهالي يلجؤون إلى الاكتفاء الذاتي في أيام الشتاء الباردة حيث يحضرون المواد التموينية وبعض أنواع الطعام التي لاتتأثر بطبيعة المناخ القاسية في القرية والتي يمكن حفظها لفترات طويلة من الزمن.
ويضيف حمدان إن الطبيعة القاسية جعلت المزارعين يقتصرون على زراعة المحاصيل التي تحتمل البرودة الشديدة ومنها الحبوب والتبغ إضافة إلى تربية المواشي وخاصة منها الماعز الجبلي حيث تعتبر هذه التربية حرفة متوارثة منذ أكثر من 200 عام بين أبناء القرية وهو الأمر الذي منح القرية شهرة وشعبية من حيث صناعة مشتقات الحليب كالشنكليش والسمنة العربية والقريش وهذا ماجعل منها محطة هامة للمسافرين لتناول هذه المنتجات الطبيعية ذات الجودة العالية.
ويشير إلى أن سكان القرية يبنون بيوتهم بطريقة خاصة تعتمد على نوع معين من الحجارة الغشيمة المشذبة لما لها من دور في تحمل الطبيعة الباردة.
وتضم القرية عددا من المواقع الأثرية الهامة ومنها نبع تراثي صغير محمي بغرفة حجرية مبنية بطريقة العقد الحجري مساحتها حوالي تسعة أمتار مربعة إضافة إلى موقع آخر مميز يسمى رامة العنبة وهو عبارة عن موقع متكامل من حيث الموقع والبناء مما انعكس على الأهمية الكبيرة التي اكتسبها بكونه يقع ضمن الممر الإجباري على الطريق التجاري الذي يربط الساحل بالداخل .
ويمتد الموقع على مساحة واسعة من الأرض ويلاحظ كثافة في الدلائل الأثرية التي تعود للفترة الرومانية والبيزنطية والإسلامية حسب رأي بسام وطفة رئيس شعبة التنقيب في دائرة آثار طرطوس .
ويذكر وطفة أن الموقع سكن خلال كل العصور التي مرت على هذه المنطقة مشيرا إلى أن “سكان القرية قاموا ببناء منازل حديثة من حجارة الموقع وبقي قسم كبير من هذه الأبنية واضح المعالم وكاملا كحواجب البوابات القائمة”.
ويذخر الموقع بالحجارة المنحوتة بدقة وبآباره المنحوتة في الصخر الطبيعي وبوجود معاصر العنب إضافة إلى بعض القبور الفردية المنحوتة بالصخر كذلك انتشرت بعض المدافن العائلية ويعتبر المعبد من أهم وأجمل المباني الموجودة في هذا الموقع.
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات