تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

شهر الصرف…- هناء ديب

 jjjjرغم أن غالبية الأسر السورية تواجه مصاعب وتحديات كبيرة للتوفيق بين دخلها المتواضع ومتطلبات المعيشة المتزايدة والمرتفعة الأسعار بما يمكنها ولو بالحد الأدنى من تجاوز شهر بعد آخر.

إلا أن الحديث عن الأعباء المالية الكبيرة التي يفرضها قدوم شهر أيلول والتعب في كيفية رفد الميزانية الشهرية بمبالغ إضافية قد يبدأ من الشهر الذي يسبقه، فكما هو معروف هو شهر ذهاب الأولاد لمدارسهم وجامعاتهم ما يعني ميزانية لا يستهان بها لتوفير اللباس المدرسي والقرطاسية والحقائب والتسجيل في الجامعات وغيرها الكثير من المصاريف .‏

وصولاً للعبء الأكبر المتمثل في تأمين أقساط الروضات والمدارس الخاصة التي لم تعد ترحم وترفع رسم التسجيل لديها عاماً بعد آخر .‏

وباعتباره شهراً انتقالياً بين فصلين فهو أيضاً شهر تحضير مؤنة الشتاء وهي العادة الاجتماعية والاستهلاكية التي يواظب السوريون عليها لأنها تتيح لهم توفير العديد من المواد الغذائية التي تطرح بفصل الصيف بأسعار مقبولة وتخزينها لاستهلاكها في فصل الشتاء .‏

ومما لا شك فيه أن السنوات الأربع الأخيرة زادت من أعباء توفير مستلزمات الأسر نتيجة ارتفاع الأسعار غير المسبوق لكل ما تحدثنا عنه سابقاً فكان الخيار الوحيد بالنسبة للأسرة بتقليص كميات مواد المونة لصالح تأمين مستلزمات الأولاد ورسوم تسجيلهم.‏

كما بات التأكيد من ربة المنزل للأولاد للحفاظ على الألبسة والحقائب والقرطاسية والكتب المدرسية ضرورياً ليتم تداولها بين الأخوة أو بين الأقارب للتخفيف قدر المستطاع من المصاريف.‏

غير أن المشكلة الأكبر أمام الأسرة تبقى في عدم قدرة الجهات المختصة على ضبط أسعار المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية في الأسواق والسعي لتدخل أكثر فاعلية وجدوى ويخدم المستهلكين من خلال مؤسسات التدخل الإيجابي بحيث تضخ كميات كبيرة من المواد لتكسر الأسعار أو بتوفير تشكيلة من مستلزمات المدارس بسعر منافس يكون بمتناول يد المواطن وبجودة جيدة لا أن يكون انخفاض السعر على حساب النوعية وهو ما يحدث أغلب الأحيان..

بانوراما طرطوس-الثورة‏

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات