توصي خبيرة التغذية أحلام ابراهيم بإدخال حبوب القمح المبرعم ضمن نظامنا الغذائي كونه طعاما بسيطا وسهل الهضم ومصدرا حيويا وطازجا للبروتينات والفيتامينات والمعادن وله اثر كبير في تحسين صحة الجسم.
وتشير خبيرة التغذية إلى أن القمح المبرعم له فوائد كثيرة في الوقاية والعلاج من أمراض كثيرة كونه يزيد مناعة الجسم ومقاومته ويساعد على التخلص من الآثار الخطيرة للتلوث البيئي.
وتحدث عملية برعمة القمح عبر غسل حبوب القمح جيدا ونقعها في ماء نظيف وتصفيتها مع تكرار العملية عدة مرات كل ست ساعات مع مراعاة تأمين التهوية الجيدة وضوء الشمس حتى ظهور الجذر الذي يكون في اعلى مستوى غذائي حين بلوغه 10 ملم.
وتنبه ابراهيم إلى أنه في حال استطالة الجذور أكثر فإن القيمة الغذائية تبدأ بالانخفاض لأن حبة القمح تبدأ باستهلاك العناصر المغذية لإنشاء النبات مفضلة استنبات القمح المبرعم من الحبوب المزروعة دون استخدام اسمدة كيميائية لخفض نسبة الضرر الذي تحدثه تلك المواد في الجسم.
وتبين خبيرة التغذية أن كمية قليلة من القمح المبرعم تؤمن حاجتنا من الفيتامينات والبروتينات والأنزيمات والمعادن والأحماض الأمينية لا نستطيع الحصول عليها إلا بتناول كميات كبيرة من الاطعمة والخضار والفواكه الأخرى.
وتفيد حبوب القمح المبرعم حسب ابراهيم في حماية الجسم وتعويض الخلايا التالفة لما تحتويه من فيتامينات كما تساعد في توليد الطاقة اللازمة للجسم وتقوية الجهاز العصبي وعضلات القلب والذاكرة وتخفيض نسبة الكوليسترول.
وتضيف خبيرة التغذية أن القمح المبرعم يحتوي أملاحا معدنية تشكل مصدرا أساسيا للنشاط والحيوية وهي مهمة جدا لبناء جسم الإنسان كالكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والمغنزيوم والزنك والنحاس والصوديوم والفوسفور كما تساعد حبوب القمح في الهضم لاحتوائها على الألياف وفي خفض نسب السكر والدهون الموجودة بالدم.
وتمتاز الحبوب المبرعمة بسهولة التحضير ويمكن أن تؤكل نيئة دون الحاجة لأي نوع من التوابل أو السكر أو الملح وبذلك تمنح الجسم كل ما يحتاجه من فيتامينات وأملاح معدنية وبروتينات وأنزيمات دون أضرار جانبية.
سلوى سليمان
