تقرير رزان سليمان:

أقامت وزارة الداخلية مخيم صحي وترفيهي لجرحى قوى الأمن الداخلي في ريف بانياس قرية كفر سيتا ضم 75مصاب من الشهداء الأحياء مع كامل عوائلهم من كل المحافظات السورية لمدة 10أيام على البحر في كفر يتا مدفوعة التكاليف كاملة ومنهم شلل وبتر أطراف وغيرها.. وذلك لتضحيتهم في سبيل عزة وكرامة هذا الوطن الغالي لقد تمت زيارة المعسكر من قبل أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في طرطوس الذي أكد أن شموخ هذا الوطن بعزائم الرجال الأبطال رجال الجيش العربي السوري وإنها رحلة الشرف والكرامة والكبرياء في مواجهة الارهاب فنحن نسير بخطى واثقة في مسيرة البذل والعطاء لبناء الوطن فسورية الحضارة والتاريخ خلف قيادة حكيمة قيادة السيد الرئيس الفريق الدكتور بشار الأسد ..

وتخلل المعسكر زيارة من قبل محافظ طرطوس السيد صفوان أبو سعدى الذي تحدث عن جرحانا الأبطال انهم حافظوا على الوطن وعلى كبريائهم وعلى كرامتهم والوطن بلا دماء لايستمر فهم القلب لسوريانا الحبيبة وإنهم إرث الاباء والأجداد الرجال الأبطال عماد قواتنا المسلحةحملوها أمانة في أعناقهم وزرعوها أكاليل غار تسور حدود الوطن فتنعكس أمن وأمان وسلام في جميع مفاصل الحياة ..

وكما زار وزير الداخلية المصابين من قوى الأمن الداخلي وهنئهم بالعيد واستمع إلى مطالبهم ووعد بتنفيذها وبدورهم أكدوا الجرحى على جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم فكانت برنامج كامل وكأنهم في مشفى وأشاروا إلى المعنويات العالية لهم..

وكما تحدثت العقيد الطبيبة هالة عبد الكريم بلال اللبوة السورية والأسدية إن رجالنا الأوفياء لوطنهم يستحقون ان يسجل اسمهم التاريخ بأجمل معاني التضحية و الفداء حيث سطروا ملاحم البطولة بدمائهم الطاهرة نعم يستحقون رحلة النضال الوطني التي لاتنتهي.. ولولا حماة الديار لما صمدت سورية.. وبإسم كل سوري شريف ومن محافظة طرطوس أم الشهداء نتقدم بالشكر للإدارة السياسية التي تبلسم جراح قواتنا المسلحة ذات المهام المقدسة الملقاة على عاتقهم فالعمل الجاد والمتواصل مع رجالنا الأوفياء الأشاوس هم أحد عوامل النصر الذي يعتمد على مقومات وطنية ثابتة راسخة تفضي إلى حتمية الأنتصار والشكر موصول للعقيد  الطبيبة هالة بلال اللبوة السورية والأسدية التي ستبقى متآلقة وشامخة شموخ السنديان التي أعطت قواتنا المسلحة الأمل والمحبة والعنفوان التي كانت ترسم معالم المستقبل كانت تحيي وتستحضر صور البطولة والتضحية والفداء كان معسكرا”تحفيزيا”ودافعا”قويا” مرتكزا”على إرث نضالي كبير ومتجذر في وجدان الأمة ونحن على ثقة مطلقة باالنصر وعلى المحبة نلتقي..