طرطوس- ريم عبد اللطيف:

افتتح يوم أمس المعرض السنوي الثاني لمدرسي التربية الفنية التشكيلية في محافظة طرطوس في صالة عمريت للمعارض وبحضور عضو قيادة فرع الحزب / مكتب التربية والتعليم العالي الرفيقة ندى علي و الرفيق نزيه بشور و مدير التربية في طرطوس الاستاذ عبد الكريم عزت حربا و نقيب الفنانين سليمان حسن وعدد من فناني طرطوس و حضور من المجتمع الأهلي والمحلي .
ضم 37 مدرس وبحدود 52 عمل مابين لوحة و 25 عمل اشغال يدوية
في لقاء مع مدير التربية بطرطوس الأستاذ عبد الكريم حربا:
بعد حضوركم هذا المعرض كيف تقيمونه؟
اللوحات تشكل حالة متنوعة فيها من الرمزية وفيها من اللوحات التي تعطي انعكاس للبيئة وتعطي وشخصية الفنان ذاته وتعطي شكل متكامل عن العمل الفني في المحافظة ولزملائنا المدرسين اختصاص التربية الفنية في مجال العمل الفني
وفي سؤال عن أهمية هذه المعارض في ظل الظروف التي تمر بها البلد؟
هذه المعارض تؤكد على استمرارية الحياة رغم كل ما يمر به الوطن
ونحن مستمرون بممارسة دورنا التربوي وهذا دافعا لنا نحو الافضل للمرحلة القادمة .
حدثنا الفنان سليمان حسن مدير صالة عمريت ورئيس نقابة الفنانين التشكيليين عن المعرض وتقييمه له : قال:
المشاركات متنوعة من حيث المدارس و الأساليب رأينا الطبيعة و البحر و الأشخاص و التجريد واستعمال الخامات والمنحوتات فكان يوجد منحوتات حجرية وجفصين وأشغال يدوية بالصوف و أعمال يدوية
ما الهدف من المعرض ؟
يهدف المعرض لتطوير مادة التربية الفنية وتشجيع المدرسين وفرصة لطلاب المدارس للاطلاع على هذه الأعمال
حدثنا عن مشاركتك؟
شاركت بلوحتين منظر طبيعي من الريف و لوحة بانورامية فيها عدة عناصر منها معبد عمريت بوابة قوس النصر بتدمر والواجهة البحرية بدمج طبيعة بلدة النقيب التي كان فيها ملتقى النحت .
الفنان وليد الشيخ عندي لوحتين طبيعية ولوحة سريالية لا للزمن ولوحة المرأة وهي الفاعلة و الأم و الملهمة
وقدم الفنانين عدة مدارس من الواقعية ومن السريالية ومن التجريدية ولكل فنان طرح فنه بمصداقية معينة
لينا احمد شاركت بفن الديكور من خلال لوحات تفصيلية بأربع لوحات بلوحة خاصة بيديكورات المنازل وقالت : مشاركتي مهمة بسبب الوضع الراهن لسورية الحبيبة ورسمت الورود تحديدا بلوحتي لأني أرى سورية وردة .
يذكر أن المعرض مستمر لغاية 20 من الشهر الجاري.