فيما يلي شكوى من احد مرضى غسيل الكلية في مشفى الباسل بطرطوس:
(الى من يلجأ مريض الكلية الصناعية في مشفى الباسل… الى اي مسؤول في محافظة طرطوس الذي تعد نفسها دولة مستقلة .. لأنه لا يوجد من يحاسب ولا رقيب..
تدخل الى مشفى الباسل تظن نفسك تدخل مكب للزبالة وليس مشفى..
اذهبوا الى شعبة الكلية الصناعية ترون العحائب من انابيب الدم وبيضونات المحاليل والرائحة الكرهة المنبعثة منهم…كل ذلك نقول معليش اما أن يأتي امر من مدير المشفى د.محمد حسين بفصل وقطع التكييف داخل شعبة الكلية الصناعية وفي هذا البرد الشديد لا يستطيع المريض ان يكمل جلسة الغسل من شدة البرد الشديد.. بأي حق يفعل ذلك …
وهنا ينطبق على المريض المثل…(ماحاج الموتي لسا عصت القبر)…
فالسيد المدير ينزول من مكيف سيارته الى مكيف مكتبه …اما مريض الكلية الصناعية برد او ما أكمل جلسة غسيله ويدعس على الزبالة ويشم الروائح هذ لا يهم السيد المدير…وياريت يعطي امر بتأمين ابر الأبوتين للمرضى ويهتم بنظافة المشفى ناهيك عن الزبالة في الحديقة هذا شيئ اخر…
برأيكم هل سنجد من يعين مرض غسل الكلية من هذا البرد …اناشخصيا اقول …ضيعة ضايعة…انتم مارأيكم؟؟..)