كيف سيشعر الموظف السوري المؤهل بالراحة وهو المؤهل تأهيل عالي في مكان هامشي؟؟؟؟
ويعمل تحت امرة من هو ادنى منه تأهيلا ؟؟!
أن الإصلاح الإداري بشكل خاص يحتاج إلى قدر كبير من الوقت والجهد والدعم الرئاسي لأنه يواجه مقاومة سياسية أحياناً ومقاومة من السلطات التنفيذية المركزية أحياناً أخرى
عبد الرحمن تيشوري / جندي اداري سوري
شهادة عليا بالادارة
أن مفهوم الإصلاح الإداري في الدول النامية ومنها سورية الحبيبة قد أرتبط إلى حد كبير بمشكلات التنمية لأن الأجهزة الإدارية متخلفة وغير قادرة على تنفيذ خطط التنمية القومية بوصفها إدارة تنمية ، ونتيجة لهذا التخلف فلا مناص من إصلاحها حتى تكون قادرة على تحقيق التنمية القومية بكفاءة وفاعلية .
وقد رأى البعض من الباحثين بأن حتمية الإصلاح الإداري في الدول النامية ومنها سورية أهم من حتمية قيام الإدارة العامة بدروها في التنمية ، لأن الإصلاح في الدول النامية لا يعني مجرد إجراء تغييرات وتصحيح في النظام الإداري ، بل يعني في الوقت نفسه إحداث تغييرات في الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية والتربوية تواكب التغييرات الإدارية وقد ارتأى البعض الآخر من الإداريين على أن عملية الإصلاح تمثل تغيير أصيل في العمل وفي التنظيم وفي الأشخاص وفي نظرة الناس إلى كل هذه الأمور وهو في إطار هذا المفهوم ليس مجرد تعديل بسيط أو مواءمة سطحية ، وإنما تحول كامل في الخطط وتغيير جوهري في الروح والفكر وأنماط السلوك وفي التنظيم وعمل العنصر البشري في سورية الجديدة وقطع الصلة مع كل ما كنا نعمل به سابقا.