قرر مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة إطلاق دورة جديدة من معرض دمشق الدولي بعد انقطاع دام خمس سنوات وذلك أواخر صيف 2017.
إنطلاقة معرض دمشق الدولي يأتي انسجاما مع بداية دوران عجلة اﻹنتاج في سورية وذلك بفضل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ليعيد الأمن والأمان لمناطق الانتاج بشكل عام ومنها منطقة اقامة المعرض .
مدير عام المؤسسة العامة للمعارض والاسوق الدولية اكد في تصريح له في هذه المناسبة أن معرض دمشق الدولي يعتبر من أقدم المعارض في الشرق الأوسط والمنطقة العربية حيث كانت دورته الأولى عام 1954 ويعتبر ملتقى القارات وسوق تبادل المعرفة والتجارة بين الشرق والغرب, لافتاً بأن انعقاد المعرض في هذه الفترة من عمر سورية ما هو إلا تأكيد على أننا بخير وأن سورية هي كطائر الفينيق تنهض من تحت رماد الإرهاب لتقول للعالم بأسره أنها قادرة على مداواة جراحها وأن عجلة الإنتاج في سورية لم تتوقف رغم العقبات الكبيرة وأن محاولة فصل سورية عن العالم أمر مستحيل.
وأضاف مدير عام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية بأن المؤسسة وبعد موافقة رئاسة مجلس الوزراء تعمل بالتعاون
مع كافة الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية والزراعية والخدمية لإطلاق الدورة /59/ لمعرض دمشق الدولي على أرض مدينة المعارض، ونسعى بأن تكون هناك مشاركات دولية من الدول الصديقة والشقيقة.
وختم الكرتلي: بأن المعرض سيقام بتاريخ 16/8/2017 متزامناً مع الاستعداد لتحضيرات عيد الأضحى المبارك والعودة للمدارس ، وندعو كافة السادة الأخوة التجار للمشاركة في المعرض بما ينعكس إيجاباً على الترويج لمنتجاتهم.