تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال...

في ذكرى الجلاء: الانتصار على الإرهاب خيارنا الوحيد ليبقى الوطن حرا ونحافظ على مكاسب الاستقلال

على أرض سورية وطن العز والكرامة ومهد الحضارات ما يستحق الحياة وهذا ما جعلها محط عشق أبنائها الذين ضحوا على مر التاريخ بأغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عنها وحمايتها من العدوان وأطماع الاستعمار اللذين مهما اشتدا كان مصيرهما الانكسار والزوال أمام صمود وصلابة السوريين لتكون هذه البلاد عصية أبية وعنوانا للفداء بالروح والدماء.

وفي الذكرى الحادية والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض سورية تمر في ذاكرة السوريين الكثير من محطات وملاحم البطولة والفداء التي سطرها آباؤءهم وأجدادهم في سبيل استقلال الوطن وهم يخوضون اليوم معركة المصير في مواجهة أكبر حرب عدوانية تتعرض لها بلادهم بمشاركة جميع قوى الاستعمار القديم والجديد والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية وذلك صونا لاستقلالهم الذي عمدوه بدمائهم على مدى عشرات السنين في مواجهة الاستعمار الفرنسي.

فالجلاء كان ثمرة نضال خاضه الشعب السوري على مدار أكثر من 25 عاما في مقارعة الاحتلال الفرنسي والمخططات الاستعمارية الرامية إلى تقطيع أوصال الوطن العربي واقتطاع أجزاء منه فتصدى أبناء شعبنا بكل ما يملكونه من إيمان وعزيمة واستشهد العديد منهم في مقارعة الاحتلال ليثبتوا أن السوريين لا يمكن أن يقبلوا الذل ولو كانت حياتهم الثمن لذلك.

ولم تتوقف تضحيات السوريين واستمر نضالهم عبر ثورات قادها مناضلون أوفياء لبلدهم مثل المجاهد الشيخ صالح العلي والمجاهد ابراهيم هنانو وغيرهما وصولا إلى الثورة السورية الكبرى عام 1925 والتي قادها سلطان باشا الأطرش وعمت مختلف المدن والمناطق السورية من شمالها إلى جنوبها مكرسة وحدة الدم السوري في مواجهة الاستعمار ومخططاته التقسيمية البغيضة.

وبعد واحد وسبعين عاما على جلاء المستعمر الفرنسي تظل الدروس التي رسخها هذا الإنجاز الوطني حاضرة في أذهان كل السوريين فمدرسة الجلاء رسخت أساسات متينة للوحدة الوطنية كما رسخت عظمة التضحيات التي تبذل للدفاع عن الوطن ولأن هذه الدروس ما زالت باقية يواصل شعبنا وجيشنا الباسل بكل ثبات وعزيمة مواجهة الحرب العدوانية الإرهابية لتمضي سورية نحو نصر مؤزر على المستعمرين الجدد وأدواتهم الإرهابية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات