بالجهود المبذولة من قبل الحكومة اليوم للقطاع النفطي حيث بدأ يتعافى تدريجيا بعد الاستهدافات الكبيرة الذي تعرض لها خلال سنوات الأزمة، حيث تم توقيع مجموعة من العقود الائتمانية والعقود طويلة الأجل وعقود الطاقة الفائضة والطاقة البديلة الأمر الذي سينعكس إيجابا ويحقق استقرارا نسبيا بهذا القطاع.
فإعادة تأهيل البنى التحتية وإطفاء الآبار التي تعرضت للتخريب وإعادة وضعها في الإنتاج بسرعة قصوى، ما حقق وفورات وصلت لحوالي 2.3 مليار ليرة إضافة لأعمال الصيانة والإصلاح لمعامل الغاز في حيان وجنوب المنطقة الوسطى.
أضف إلى ذلك، إطفاء خمسة أبار من أصل ستة اشتعلت فيها النيران بعد استهدافها من قبل العصابات الإرهابية وكذلك إعادة تأهيل جزء من معمل غاز حيان وإعادة إنتاجه والذي وصل إلى مستوى 1.8 مليون م3 من الغاز إضافة لعودة إنتاج النفط الخفيف والمكثفات من الابار التي تم تحريرها من قبل أبطال الجيش .
كما وتم ادخال بئرين جديدين في الإنتاج هما أبو رباح 1 وبئر شمال الفيض8 بمعدل إنتاج يومي لكليهما بلغ 520 ألف م3.
