صافيتا- رجاء علي:
من جديد يعود الصيف و تعود معه مشكلة انقطاع المياة في ريف صافيتا..تقض مضجع الأهالي الذين ينتظرون أيام قد تصل إلى عشرة لتأتي المياه في صنابيرهم ساعات بالكاد تكفي لملء خزاناتهم التي لاتسد رمق يومين او ثلاثة كحد أعلى من حاجتهم للماء .
الأسباب كثيرة حسب مصادر مسؤولة معنية: منها انقطاع الكهرباء وعدم قدرة الغطاسات على استيفاء كل الخزانات بفترة زمنية قصيرة مرهونة بمواعيد التقنين ،قلة منسوب المياه الجوفيه العزبة والصالحة للشرب ،استهلاك كمية من المياة في زراعات بيتيه من قبل أصحاب النفوس الضعيفة وغير المسؤولة تحول دون وصول المياه بشكل كاف وبالتساوي للجميع وطبعا هذا مخالف للقانون،أعطال شبكة التغذية الرئيسية وأعمال الاصلاح والصيانة ..وغيرها من اسباب قد تطول وتطول .
أما من وجهة نظر اهالي القرى فتعود بعض الأسباب إلى مزاجية موظف التقنين وتفضيل قرية على قرية أو تقليل ساعات التقنين من حساب حي على حي أخر،وكل هذه الأسباب وغيرها مجتمعة تدفع المواطنين لشراء صهاريج الماء بمبالغ باهظة لتأمين حاجتهم من المياه .هذا الوضع مكلف خاصة أن الأوضاع المادية والاقتصادية مرهقة في نواحي الحياة الأخرى .
نرجو من الجهات المسؤولة والمعنية التشدد في محاسبة كل جهة مقصرة ومتابعة الخلل أينما وجد لايصال المياه بالتساوي للجميع.