الشهيد زياد قعبور ورغم رحيله على جبهة المعركة إلاّ أنّ الحياة استمرت مع ابنته التي أتت للحياة بعد يومٍ من استشهاده.
الشهيد زياد وهو ابن قرية عقارب بريف سلمية مواليد 1985 من مرتبات الدفاع الوطني الذي استشهد دفاعاً عن الأرض.
شارك زياد في الدفاع عن أرضه بعدة جبهات ومعارك منها في ريف حماة الشمالي كوكب وصوران والكبارية.
وشارك الشهيد في معارك حلب وإثرية وريف سلمية الشرقي والغربي.
وكانت آخر معاركه مع المجموعات المسلحة في ريف سلمية الشرقي جنوب شرق عقارب على محور خط البترول تاركا زوجته الحامل بطفلته تدعو له أن يعود إليهما سالما لكنه رحل.
وقال طارق قعبور اخ الشهيد لقناة شامنا ” الحياة لم تمنح الشهيد زياد يوما آخر ليلمح به وجه طفلته البكر “شهد”.
وأكمل أخ الشهيد ” أتت ابنة زياد في اليوم الثاني من استشهاد والدها الذي رحل دون أن يراها”.
واضاف طارق” لم نتمكن من سحب جثمان الشهيد زياد من أرض المعركة وبقي هناك في أرضه التي أحبها”
وذكر أخ الشهيد” صلينا على أخي صلاة الغائب بنفس اليوم الذي ولدت فيه شهد التي ستكبر وتفخر بوالدها زياد.. أباً و بطلاً وشهيداً.
شامنا