تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

قدرات الإنسان في استقبال الأصوات واستدراك الواقع تشبه قدرات الرادارات

توصل علماء سويديون إلى فهم بعض الآليات التي يعتمد عليها الشخص الضرير للشعور بالعالم المحيط فالكثير من الأشخاص يتعرضون لحوادث أليمة تفقدهم حاسة البصر وتجعلهم غير قادرين على رؤية محيطهم مما يطرح التساؤل حول كيفية تمكنهم من التأقلم مع الواقع الجديد والاعتماد على الحواس الأخرى للتحرك وإدراك الواقع حولهم دون الاعتماد على الآخرين.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن العالم السويدي بو شانكمان خلال المؤتمر الأخير لعلم الأصوات الذي عقد في واشنطن قوله إن “القدرة عند بعض الناس على تحديد موقعهم في المكان الموجودين فيه هي نتيجة ثانوية لوجود حاسة السمع تلك القدرة موجودة فعلا عند هؤلاء الأشخاص لكنها ليست متطورة كما هي الحال عند الخفافيش مثلا ولو استطعنا فهم الآلية الدقيقة لتلك القدرات عند هؤلاء الناس لتمكنا من تطويرها ومساعدتهم أكثر في المستقبل”.
وأشار شانكمان إلى أن العلماء في الخمسينات من القرن الماضي بدأوا يهتمون بهؤلاء الأشخاص الذين اعتبروا أن قدراتهم في استقبال الأصوات المحيطة واستدراك الواقع تشبه قدرات الرادارات الإلكترونية لكن علماء الأعصاب لم يستطيعوا تحديد آلية عمل أدمغتهم.
وتابع العالم السويدي القول “في دراساتنا الأخيرة اكتشفنا أن أماكن معينة في أدمغتهم تطورت بشكل يساعد في فهم الضوضاء والأصوات المحيطة واستخدامها لرسم صور تشبه الصور التي يكونها الدماغ عند تلقيه الإشارات من العينين”.
وأوضح شانكمان أن “آلية استخدام الأصوات عند هؤلاء الأشخاص تختلف نوعا ما عن تلك الآلية التي تعتمدها الخفافيش للاستشعار فالخفافيش تصدر أصواتا معينة وتعتمد على ارتداد الصدى الناجم عن الأشياء المحيطة بها لتكون صورة لها أما الضرير الذي يعتمد على السمع للرؤية فيعتمد على الأصوات الناجمة عن محيطه ولديه القدرة على تمييز ارتفاع وحدة الأصوات وفهم الأشياء التي تنجم عنها”.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات