افتتح الحزب السوري القومي الاجتماعي منفذية طرطوس بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين اليوم المعرض الفني التشكيلي بمشاركة 27 فنانا تشكيليا في صالة منفذية طرطوس.
وأكد المهندس محسن المحمد المنفذ العام في الحزب السوري القومي الاجتماعي في تصريح لـ سانا أهمية القيام بمثل هذه المعارض في تشجيع الثقافة خلال الظروف التي تمر بها سورية مشيرا إلى أنه يأتي ضمن خطة عمدة الثقافة السنوية للحزب حيث غيرت هذا العام من اسلوبها في المعارض الفردية وهي فكرة لاجتماع الفنانين مع بعضهم وتبادل الخبرات والثقافات.
بدوره رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين فرع طرطوس الفنان التشكيلي سليمان أحمد أوضح أهمية التعاون مع كل الجهات والأحزاب والجمعيات الأهلية للمشاركة بهذه المعارض لافتا إلى إغنائها الحالة الفكرية والفنية عند المواطنين وخاصة في هذه الفترة فالجميع بحاجة إلى الفن الراقي.
وبين المهندس حسان محي الدين المسؤول المباشر عن تنظيم المعرض أهمية المعرض في تنشيط الحركة الفنية التشكيلية في المحافظة إضافة إلى اظهار الجانب الجميل فيها.
كما أوضح عضو المكتب التنفيذي باتحاد الحرفيين ورئيس مكتب الثقافة للنشر والإعلام منذر رمضان أهمية المشاركة في هذه المعارض لبث رسالة للعالم بأن سورية لا تزال بثقافتها وحضارتها وتاريخها مستمرة لافتا إلى أنه رغم اختلاف اللوحات هناك تقارب بالألوان والأهداف.
ومن ضمن الفنانين المشاركين أوضح الفنان النحات حسن محمد مشاركته بمنحوتتين الأولى من حجر الاسفنج البحري وتمثل حالة إنسانية للمرأة وفيها تظهر مجموعة من الوجوه تدل على انفعالات الإنسان المختلفة لافتا إلى أن المنحوتة الثانية واسمها “امرأتي معزوفة حياتي” وهي من حجر الظلط البحري أو النهري مع الحديد حيث تكون بمجموعها امرأة على شكل غيتار.
وأشار الفنان جورج شمعون إلى مشاركته بلوحة تمثل عطاء المرأة الكبير الذي يشبهه بالنبع الذي لا ينضب.
وأوضحت الفنانة الدكتورة لبنى علي مشاركتها بلوحة تمثل العطاء بالأسلوب السوريالي باستخدام الألوان الزيتية.
بدورها الفنانة رويدة عبد الحميد شاركت بلوحة من التراث الشعبي مستخدمة الأسلوب الواقعي والوان الإكرليك على القماش منوهة إلى أنها المشاركة الأولى مع الحزب السوري القومي الاجتماعي وهي فكرة جديدة للجمع.
أما الفنان عضو مجلس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين علي إبراهيم فلفت إلى مشاركته بست منحوتات وهي أعمال تجريدية ترمز إلى الأمومة.
وأضافت الفنانة التشكيلية سماهر دلا إن لوحتها التي شاركت بها تدل على المرأة السورية التي مهما كبرت تبقى معطاءة وتحمل هموم ومسؤولية الجميع لأنها رمز العطاء.
ولفتت الفنانة التشكيلية سعاد محمد إلى أن لوحتها تمثل مجموعة من الأزهار الملونة بألوان مختلفة مستخدمة الاكرليك وهذه اللوحة تعبر عن أن القادم أجمل.
وكانت لوحة الفنانة بشرى معلا عبارة عن مجموعة من الورود الطبيعية مستخدمة الأسلوب الواقعي الانطباعي والألوان الزيتية وتعبر عن جمال الطبيعة الأخاذ.
وعبرت لوحات الفنانين المشاركين بموضوعات عن المرأة وجمال الطبيعة ومحاكاة الواقع الحالي باستخدام الألوان الزاهية.
ويضم المعرض الذي يستمر خمسة ايام 27 لوحة حيث شارك كل فنان بلوحة إضافة إلى عدد من المنحوتات الخشبية والحجرية ومن الفنانين المشاركين بسام البحري وسليمان أحمد ووليد الشيخ وشريف عبيسي وسناء بلول وعفاف ابراهيم إضافة إلى صالح الخضر ومحمد كنان وهالة عبد الرحمن وماسا سعيد وزيناء يوسف وغياث جمال وماري روز ومحمد النايف وناديا ياسين وميس مصطفى ونهلة قشعور.
بانوراما طرطوس-سانا
