أعتقد بأنني سأسمع زعيق الأخرس في هذه الليلة في نومي
وكلما استيقظت سأضحك على مشهد وظيفة وهي تسحب صالح لشم صدرها وسأحزن لوجود أمثال صالح في الحياة
وستلمع عيناي كلما تذكرت الخيط المعقود بشعر عزيزة
مشهد جمال و هو يدور على المدفع والموت الذي يدور به في كل الجهات وفي أغنية “جايبلي سلام “
النعش الذي كان بإنتظاره أهل القرية هو نفسه النعش الذي نستقبله كل يوم وكل ساعة
لم يتغير القرويون كثيرا سوى أنهم ألغوا الفساتين من حياتهم وأصبح الحصول على أغنية أسهل من شرب كأس ماء
كانت هناك اللذة في سماع أغنية واحدة واحدة فقط لتغذي أرواحهم الغضة ،البسيطة،النقية
تكفي لإهدائها لعاشقة وردية الوجنتين
لطالب يدرس في جامعة بعيدة يتذكر بها رائحة الأشياء الجميلة
كرائحة السرو العالي التي تلاصقني كلما زرت دمشق …مدينة الياسمين
أما بالنسبة للقرويون …
البساطة المؤلمة نفسها …الفقر نفسه …الموت نفسه
فيلم “مايطلبه المستمعون “
2003
- الرئيسية
- ثقافة
- مايطلبه المستمعون…
مايطلبه المستمعون…
- نشرت بتاريخ :
- 2017-08-01
- 1:18 ص
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك