تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب...

السكر النائم!- غسان فطوم

نستغرب وجود أكوام من السكر قُدّرت بـ9500 طن “نائم” في مستودعات شركة سكر حمص، هذه الكمية الكبيرة كانت سبباً لتوقف خطوط الإنتاج المستمر منذ عدة أشهر وما زال نظراً لعدم تصريف السكر المخزّن في السوق المحلية رغم الحاجة الماسة إليه!.

ما يثير الغرابة أكثر أن السوق يغرق بأنواع وأسماء عديدة للسكر الأبيض المستورد وبأسعار وصلت في يوم ما إلى الـ500 ليرة، بينما سكر (الدولة) مكدّس في المستودعات بحجة عدم وجود آلية للتصريف، أليس هذا أمراً مؤلماً ومحزناً؟!.

للعلم خلال سنوات مضت كثيراً ما كان المستهلك يذهب إلى مؤسسات “التدخل الإيجابي” ويسأل عن السكر فلا يجد له أثراً وإن وجد فغالباً ما كان يتم التصرف به لبيعه بأسعار مرتفعة من التجار ومحتكري المواد التموينية!.

للأسف مطبّ التسويق لا ينحصر فقط في فائض السكر، بل هي مشكلة موجودة في كل قطاعات الإنتاج الأخرى وخاصة محاصيل الحمضيات والتفاح وغيره من الفواكه وحتى الخضروات كالبندورة، حيث دائماً ما يعاني المزارع أو المنتج ويدفع الثمن غالياً بفعل عدم التخطيط الجيد لإدارة السوق ومعرفة احتياجاتها وكيفية تصريف الفائض داخلياً أو خارجياً!.

يبدو أن المعنيين بالأمر يغيب عن ذهنهم أن التسويق بات علماً وفناً يجب الاهتمام به كاهتمامنا بزيادة الإنتاج، فليس المهم أن نزرع، بل الأهم أن نسوّق الإنتاج من خلال عملية محكمة تشمل التسعير والترويج والتوزيع للسلع والخدمات والمنتجات أيّاً كان نوعها.

مشكلتنا أننا لا نتعلم من أخطائنا، ولا نحاول البحث عن طرق، أو سياسات جديدة للتسويق، لذا لا عجب أن تحدث لدينا الاختناقات التسويقية في حال زادت نسبة الإنتاج في المواسم الخيرة، المشكلة كان مسيطراً عليها سابقاً عن طريق التصدير الذي ساهم في التخفيف من قسوة كساد أغلبية المحاصيل، أما خلال سنوات الأزمة فزاد الطين بلة، لأننا اعتمدنا سياسة أن نزرع ما يمكن تسويقه لا تسويق ما نزرع!.

هامش: كان وما زال العجز التسويقي للمنتج يتسبّب بخسائر فادحة تقدّر بمئات الملايين كانت خزينة الدولة أولى بها في ظل هذه الظروف الصعبة التي خلقت الكثير من المشكلات في كل المواقع الإنتاجية التي تحتاج إلى إدارة ناجحة تعرف كيف تتصدى للمشكلات بحلول عاجلة لا تحتمل التأجيل!.

بين قوسين-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات