تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

البيت الريفي في جناح مؤسسة الإسكان العسكرية يجتذب زوار معرض دمشق الدولي

يجذب مجسم صغير لبيت ريفي انيق التصميم يتموضع في مدخل جناح مؤسسة الإسكان العسكرية في معرض دمشق الدولي اهتماما واسعا من الزائرين لجناح مؤسسة عريقة تركت بصماتها في كل ميادين التنمية وأبرزها قطاع البناء انطلاقا من شعارها ” الجيش للحرب والاعمار “.

ويتجاوز إعجاب الزائرين بالتصميم المعماري للبيت المكون من غرفتين وباب خشبي وسطح قرميدي إلى حوار جدي مع المشرفين على المعرض حول تفاصيل تتعلق بالتكلفة والمساحة والمواصفات الفنية والحصول ما أمكن من معلومات وافية للاتصال لاحقا بالمؤسسة لاقتناء نموذج منه في حال جرت الأمور كما هو مخطط لها.

وتقول ربى في لقاء مع وكالة سانا لدينا مشروع وأسرتي لتشييد منزل في قريتنا في منطقة مصياف ووفق ما اطلعنا على المواصفات الفنية وسهولة التنفيذ وحتى تركيب البيت وإعادة فكه إذا غيرنا المنطقة جعلنا نحسم أمرنا باتخاذ قرار لاقتنائه خاصة وأنه يمكننا اقامته وسط البستان دون أن نضطر لاقتلاع الأشجار معبرة عن ثقتها بالمؤسسة العسكرية للإسكان ” ذات التاريخ العريق في مجال البناء والمشاريع الضخمة وهذا ما شجعنا أكثر على الخوض جديا في اعتمادها “.

من جانبه يرى أحمد بعد أن أبدى دهشته بنموذج البيت الريفي ”  أنه الحل البديل والأمثل لمن فقدوا بيوتهم جراء الاعتداءات الإرهابية ”  معربا أن أمله في أن يتمكن من امتلاك بيت من صنع المؤسسة وهو الذي اضطر إلى التنقل من منطقة إلى أخرى خلال السنوات الماضية “.

متكئة على عشر سنوات من التجربة في مضمار الأبنية السكنية مسبقة الصنع أقامت المؤسسة عشرات الضواحي السكنية والأبنية المنفردة وساهمت خلال سنوات الحرب بإيجاد حل سريع لتوفير منازل تحفظ كرامة المهجرين بإقامة مراكز إيواء مجهزة بكل ما يلزم عبر اعتماد المنازل المسبقة الصنع ويشير وديع الشماس رئيس دائرة الاعلام في مؤسسة الإسكان العسكري في لقاء مع مندوبة سانا إلى أنه لدى المؤسسة معامل مسبقة الصنع تمكنها من انتاج فيلات وغرف تبدأ من مساحة 14م2 ويمكن بعد تركيبها فكها ونقلها مجددا في حال غير صاحب المنزل منطقة سكنه.

واضاف لدى المؤسسة العديد من المعامل المنتشرة في محافظات دمشق وحمص واللاذقية وحلب تنتج هذه المعامل المباني الصناعية مثل الهنغارات والمستودعات وغيرها كما تنتج غرف مسبقة الصنع ” مكاتب ومراكز تحويل كهرباء وحمامات ومحارس ” مصنعة من البيتون المسلح مشيرا إلى أن البيت الريفي والفيلات الطابقية تمتاز بالجودة العالية من حيث المواد الأولية والصناعية والمنفذة بأيدي عاملة ماهرة وجميع المنتجات يتم بناؤها من البيتون المسلح بشكل كامل ويشمل الأرضيات والجدران والأسقف وهي كتلة واحدة مترابطة فيما بينها ويمكن أن يكون السقف مائل “جلمون” مغطى بالقرميد أو مستوي.

أما الإكساءات فهي ذات جودة عالية حيث تشمل إكساءات الكهرباء والالمنيوم وحديد الحماية وإكساء الارضيات ويمكن أن يكون من الرخام أو السيراميك وكله حسب رغبة الزبون ويمتاز البيت الريفي بالعازلية الجيدة من حيث الحرارة والرطوبة كما يوفر الأمان كونه مبني من البيتون المسلح.

يتألف البيت الريفي من غرفة واحدة أو عدة غرف بالإضافة إلى المنافع ” الحمامات والمطبخ ” ويمكن أن يكون بطابق واحد أو طابقين وتتمتع هذه النوعية من المنازل بمواصفات فنية عالية الجودة فإضافة إلى سرعة التنفيذ فإن قوامها “البيتون المسلح”  يتميز بالقوة ومقاومة عوامل الطبيعة ويعمر طويلا والأمان والجودة عاليين ومع أخذ الناحية الجمالية بعين الاعتبار بتصنيع سطح قرميدي أو وفق رغبة الزبون سطح مستوي.

وما يعزز الثقة بنجاح تلبية رغبات وطلبات المتقدمين على اقتناء مثل هذه البيوت هو أن لدى المؤسسة قاعدة صناعية كبيرة كما يقول الشماس ” ترفد سهولة تنفيذ العمل وانجازه بإنتاجها مواد البناء من البلوك وبلاط الأرصفة والرخام والآجر بأنواعه والجدران والأسطحة والدهان والموبيليا المعدنية بكل أنواعها وهو يعزز ثقة زبائن المؤسسة بتلبية طلباتهم في المواعيد المحددة “.

ويلقى هذا النوع من نماذج البناء رواجا استثنائيا واهتماما واضحا من قبل زائري المعرض رغم ما تقوم به من مشاريع سكنية ضخمة بسبب كما يقول الشماس : ” إن العديد من المناطق تهدمت بسبب الإرهاب فصار حاجة ملحة لكل المواطنين وظهر في الوقت المناسب ”  مبينا أن المؤسسة مستمرة به وما زالت قلعة قوية لبناء سورية الحديثة والحضارة.

وحول صدى هذا النوع من البناء وكيفية الترويج له يشير الشماس إلى أنه يتم التركيز عليه وإبرازه من خلال المشاركة في المعارض والإضاءة عليه إعلاميا وفي الواقع ”  مؤسسات عدة تابعة للدولة استأجرت خلال الفترة الماضية أعدادا كبيرة من الغرف المسبقة الصنع في كل مراكز المحافظات ” كما بنت المؤسسة العديد من مراكز إيواء مؤقتة مسبقة الصنع مجهزة بكل ما يلزم لسكن لائق وكان لها أثر كبير كما أن المؤسسة ساهمت بشكل فوري بعد استعادة الجيش لأية منطقة بإزالة الهدم وترحيل الانقاض وتأسيس لمرحلة اعادة الاعمار.

وأوضح الشماس أن هذا النموذج يشتمل كل المواصفات الفنية ليكون أجمل بيت ويحقق حلم الكثيرين وهو مجهز بالكهرباء والماء والصرف الصحي وخزانات المياه فقط يحتاج إلى النقل من المعمل إلى مكان تشييده.

ويضيف أن البيئة المناسبة لهذه النماذج من البناء هي المناطق الريفية حيث لاقى استحسان زوار الجناح ودفعهم للاستفسار وطرح الأسئلة الخاصة به وهذا يدل على الرغبة والجدية في اقتنائه كحل بديل للسكن السريع أما فيما يتعلق بالتكلفة فإن ذلك مرتبط بالمساحة والحجم.

ومؤسسة الإسكان العسكرية صرح وطني رائد من صروح البناء والاعمار والتطوير في مسيرة من الإنجاز تمتد ل42 عاما وفية للوطن تبذل كل الجهود في سبيل أن تبقى سورية منيعة وقوية ومزدهرة عكست ذلك على ارض الواقع بمئات المشاريع نفذتها بجودة عالية في كافة مجالات العمل الإنشائي ومنها مشاريع الري والسدود والضواحي السكنية والفيلات والمنشآت الرياضية والثقافية والصحية إضافة إلى سلسلة من الطرق والجسور ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وخطوط نقل النفط والغاز وليس ذلك وحسب كما خاضت في ميدان الترميم والتراث سر نجاحها تحقيق السرعة في الانجاز وتخفيض التكاليف معتمدة في ذلك على قاعدة صناعية لتأمين المواد اللازمة للعمل الإنشائي.

وبكوادرها الوطنية تعمل المؤسسة حاليا على إنجاز مشروع أبراج الجزيرة 26 في منطقة توسع ضاحية الشام الجديدة بعد إكمال تشييد أكبر قاعدة برج سكني في الشرق الأوسط.

بانوراما طرطوس-سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات