تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب...

لنعيد النظر بالمدرسة كنموزج مصغر للحياة والمجتمع…

بانوراما سورية- فداء البايكي:

أن نظهر للعالم أن المناهج التعليميه بألف خير في ظل الأحداث الاستثنائية التي تتعرض لها سوريا خلال سنوات الحرب الكونية عليها أمر جيد ولكن ما هو المغزى الحقيقي لتغيير بعض المواد التعليمية و تبديل بعض المعلومات النظرية التلقينية التي لم ولن تتعدى حشو الذاكرة المؤقتة بها لمجرد تمرير صف دراسي او الحصول على شهادة تعليمية… وفي المقابل هذا التغيير برأيي هو مجرد أعباء مادية تكلف الدولة والطلاب لضرورة شراء،كتب جديده بدل القديم و المستعمل وخاصة أن نسخة كتب الحادي عشر مثلا تصل ل6000 ليرة.
لنرفع سقف الوعي بضرورة إجراء تطوير شامل للمناهج التعليمية و إلقاء نظرة على العمليات التعليمية الناجحة بإمكانيات ربما لن تكون مكلفة بمقدار النجاح الهائل الذي تحققه كفنلندا مثلا التي قللت من ساعات التعليم في المدارس واعتمدت التطبيق بدلا من ذلك كطريق فعّال لتحقيق أعلى نسبة من الفائدة المرجوة .
الأمثلة على فشل أساليب التعليم في مدارسنا هي كثيرة منها:
– التخبط في التغيير ببعض المواد بين الحين والأخر
– مادة اللغة الأجنبية التي تأخذ من وقت الطالب من مرحلة رياض الأطفال حتى الشهادة الثانوية وبالنهاية يأتي الطالب للامتحان حافظا المواضيع التي يتوقعها بعض المدرسين مع ساعات مكثفة للقواعد
مادة التربية الوطنية آخذة من وقت الطالب لمدة 45دقيقه اسبوعية ليدرس مؤسسة دول التعاون الخليجي والمؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وغيرها التي باتت واضحة المفارقة الكبيرة بين الواقع والكتاب وضعت معلم هذه الماده بموقف محرج لا يحسد عليه لضرورة إقناع الطالب بما يخالف قناعاته تاركة استفسارات كثيرة لدى طلابنا الذين لا يمكن أن نقلل من مدى وعيهم وذكائهم وهذه الماده ذاتها يجب أن تقلب إلى مادة اخلاق او ثقافه عامة تربي الطالب على الاخلاق التي افتقدناها كبديل غير مباشر لمادة التربية العسكرية..

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات