تابع مهرجان التسوق العائلي الشهري “صنع في سورية” الذي يقام حالياً في الصالة الرياضية بطرطوس فعالياته حيث شهد اليوم الثالث من المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً وحركة تسوق جيدة…وفيما يلي بعض اللقاءات مع بعض الزوار:
السيدة إنعام حسين “سيدة منزل” أكدت أنها تزور المهرجان دائماً عندما يقام في طرطوس وهناك تخفيضات حقيقية للكثير من المنتجات وخصوصاً المعلبات والمواد الغذائية والمنظفات والألبسة ومواد المطبخ المنزلية وأضافت أنها تشعر أنها في نزهة عندما تزور المهرجان من خلال الأجواء المريحة المتوفرة.. وحول ملاحظاتها واقتراحاتها أكدت السيدة انعام أنها تتمنى أن تقام مثل هذه المهرجانات في باقي المناطق مثل الدريكيش والشيخ بدر وصافيتا وبانياس مشيرة أن الكثير من أقربائها يأتون من مدينة الدريكيش لزيارة المهرجان وشراء احتياجاتهم منه..
من جهته السيد أكرم أحمد “موظف” زار المهرجان في جميع دوراته برفقة زوجته وأولاده وتتكرر الزيارة اكثر من مرة أو مرتين خلال الدورة الواحدة وفي كل مرة يتم شراء ما يلزم العائلة وأضاف أن الظروف الصعبة والوضع المعيشي جعل رب الأسرة يحسب حساب المال التي ينفقه والتي يجب ان يكون في مكانه المناسب، ولذلك التوفير مطلوب وهذا ما يحدث حين يبحث المواطن عن الرخص والتخفيضات كما هو الحال في المهرجان.
السيدة سهيلة حسن “موظفة وسيدة منزل” قالت أنها تحب زيارة المهرجان ولو لم تشتري شيئ وفي كثير من الأحيان لا تنوي الشراء ولكن يلفت انتباهها بعض الأغراض والاحتياجات المنزلية فتقوم بشرائها ونوهت بأن إقامة المهرجان هو دليل عافية للبلد وللصناعة السورية التي نفتخر فيها.. وتمنت من التجار بشكل عام أن يراعوا المواطن ويخفضوا أسعارهم كون الوضع صعب جداً ومن الضروري ان نتساعد جميعا حتى يتعافى بلدنا في جميع المجالات..
أما السيدة دلال حسن “معلمة” فقالت إن المهرجان مفيد للمواطن كونه يحرض التجار في طرطوس على تخفيض اسعارهم فعندما يرون التاجر الذي يأتي من دمشق ويدفع تكاليف كبيرة ويبيع بأرخص منهم فهذا يحرجه ويدفعه نحو تخفيض الأسعار ولكن رغم ذلك ورغم متابعة التموين إلا أن أكثرية التجار لا يخفضون أسعارهم.. وتمنت السيدة دلال أن يكون هناك مهرجان دائم للتسوق وحينها يضطر التجار ويجبوا أن يخفضوا اسعارهم كون المنافسة ستكون قوية.
المهندس أيمن مصطفى أكد أن المهرجان نجح في اكتساب ثقة المواطن بطرطوس ومن الضروري الحفاظ على هذه الثقة فعندما يتم الإعلان ان التخفيضات وصلت إلى 50 {600e1818865d5ca26d287bedf4efe09d5eed1909c6de04fb5584d85d74e998c1} يجب فعلاً أن تكون هي كذلك ومن الضروري على إدارة المهرجان التدقيق على الشركات المشاركة بضرورة الحديث بدقة عن نسبة التخفيضات وقيمة السلعة قبل وبعد التخفيض مع العلم أن المواطن أصبح خبيراً بالأسعار نتيجة التدقيق فيها بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
الطفل أحمد كريم الذي يزور المهرجان برفقة أخوته ووالده ووالدته تمنى أن يتضمن المهرجان قسم لألعاب الأطفال والحلويات وحفلات ومسرحيات خاصة بالأطفال..
السيدة ابتسام محمد “موظفة وأخت شهيد” تمنت أن يحصل ذوي الشهداء على حسومات خاصة حين يزورون المهرجان ويبرزون بطاقة الشرف التي تمنحها الدولة لأهل الشهيد وخصوصاً الشهيد الذي له عائلة وهذا مفيد معنوياً ومادياً لعائلات الشهداء..
يشار أن المهرجان مستمر لغاية الثامن من الشهر الجاري وأوقات الزيارة هي من العاشرة صباحاً ولغاية التاسعة مساءً..