كرمت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دمشق أمس الدكتور احسان عز الدين وذلك غداة نيله لقب الوصيف من عدد كبير من المرشحين لجائزة “نانسن” للعام الحالي، وبيّن عبد الكريم غول نائب المفوض السامي لشؤون اللاجئين أن الدكتور عز الدين قدم خلال الحرب على سورية العديد من الخدمات الطبية المجانية أو شبه مجانية. للمرضى والذين وصل عددهم لحوالي ١٠٠ ألف مريض.
وأضاف إننا نقدر الجهود التي بذلها الطبيب عز الدين في خدمة المجتمع والصفات الإنسانية التي تحلى بها لتوفير الرعاية الطبية للأطفال والنساء والرجال على حدٍ سواء من جانبه عبر الدكتور عز الدين عن شكره للمفوضية على التكريم الذي يؤكد أنه يسير في الطريق الصحيح وأن العمل الإنساني الخير لابد أن يلاقي التقدير والامتنان ودعا الأطباء إلى التركيز على الهدف الاساسي من مهنة الطب وهو تقديم الخدمات والعلاج للمرضى بعيداً عن التفكير بالأمور المادية حيث تم تسليمه شهادة تقدير موقعة من المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إضافة إلى تقديم بعض الأدوية والمستلزمات الطبية التي يمكن أن يسد بها بعض الاحتياجات الإنسانية الطبية للمرضى في عيادته في جرمانا.
وأشار الدكتور عز الدين إلى أنه بعد أن أنهى اختصاصه بجامعة دمشق في الأمراض الباطنية للأطفال عام 1968، افتتح عيادته في مدينة جرمانا حيث تولد لديه شعور بالمسؤولية نحو خدمة المجتمع والعناية بالمرضى والفقراء. وعندما اندلعت الحرب في سورية، فتح أبواب عيادته للنازحين السوريين.
وأضاف الدكتور عز الدين لقد اخترت لنفسي أن أهتم بالشريحة المتوسطة والفقيرة لأنني نشأت في هذه البيئة، ولامست الظروف التي يعيشها هؤلاء الناس عن قرب، فقررت أن أبذل جهدي قدر المستطاع لتقديم خدمة معقولة التكاليف لعدم إرهاقهم.
بانوراما طرطوس-تشرين