تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

قدمت خمسة من أبنائها شهداء في سبيل الوطن… أم الفوز الحرك: وطننا كرامتنا وعزتنا

تجسد أم الفوز الحرك المرأة السبعينية التي قدمت خمسة من أبنائها شهداء على محراب الوطن وزفتهم بدموع الفرح والفخر مثالا حياً لنساء سورية بما يقدمنه من تضحيات في سبيل صون كرامة وسيادة الوطن.

والسيدة ضياء الحموي التي تكنى بأم الفوز الحرك من أهالي بلدة تل الدرة في محافظة حماة امرأة يطلق عليها لقب (أم كل شهيد) كما تفضل حيث وصفت الوطن بأنه “كرامة وفي حال فرطنا به نفقد كرامتنا وعزتنا وبالتالي لن يبقى لحياتنا أي معنى” مؤكدة في حديثها لمراسل سانا أنها “لا تدفن أي ابن لها من الشهداء او تقيم له مجلس عزاء إن لم يستشهد مقبلا غير مدبر أي أن تكون الرصاصة التي اخترقت جسده من جهة الصدر وليس في الظهر”.

أبناؤها الشهداء الخمسة هم فوز ونمر ومحمد ورحيم وضيغم الذين ارتقوا خلال تصديهم للمجموعات الارهابية المسلحة في مختلف جبهات القتال على امتداد ساحات الوطن.

وتتكفل أم الفوز بإعالة أسرهم التي تضم 24 حفيدا داعية في هذا الخصوص إلى “تأسيس جمعيات تعاونية إنتاجية تعنى بإطلاق مشاريع مدرة للدخل تستقطب أبناء واسر الشهداء وفقاً لإمكانياتهم المهنية والعلمية لا ان يبقى هؤلاء عالة على أسرهم ومجتمعاتهم او عبئاً على الدولة التي لم تقصر حسب أم الفوز في تأمين فرص عمل لهم من خلال ابرام عقود عمل مع مختلف المؤسسات العامة ودعمهم في مختلف المجالات وفق إمكاناتها”.

قيس الحرك وهو نجل السيدة أم الفوز يملك مشغلا للخياطة يعود ريعه لأسر وذوي شهداء البلدة كما يؤمن عملا وموردا مادياً لهم حيث طالبت أم الفوز بتقديم الدعم الحكومي للمشغل سواء من موازنة المحافظة أو من خلال التواصل مع إحدى المنظمات الدولية الراعية والعاملة في هذا الشأن.

من جهته أكد محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري خلال تكريم أقيم للسيدة أم الفوز أن المحافظة لن تألو أي جهد او مسعى او مبادرة من شأنها تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لأسر أبنائها الشهداء ودعم مشغل الخياطة الذي يعود ريعه لاسر شهداء بلدة تل درة.

وقال المحافظ في تصريح لمراسل سانا: إن “اقل واجب للمحافظة تجاه هذه المرأة العظيمة التي نفخر بان تكون اما لنا جميعا هو تقديم الدعم لها ولأسر ابنائها الشهداء” مبيناً أنه ستتم مناقشة اوجه الدعم الممكنة مع الجهات الإدارية او المنظمات الدولية الداعمة ليصار إلى تقديمه لهم بأقرب فرصة.

ضياء الحموي أم الفوز أنموذج بسيط عن سيدات سورية اللواتي شكلن سدا في وجه الحرب الظلامية التي شنت على وطنهم وقدمن فلذات أكبادهن ليبقى الوطن مضيئا بروح المحبة والحياة.

عبد الله الشيخ

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات