تبدأُ الحكاياتُ من نهايتها، آخرُ حرفٍ
مفتاحٌ للمفاجآت والنقطةُ بحرُ الرغبة.
ماذا نقرأُ على ورقِ الأيام؟
نقرأُ ذوبانَ الروحِ على أطرافِ الحنين
واحتراقَ الوجدِ بلهبِ المسافة.
هل كانَ للحكايةِ صوت؟ سمعتُ غناءَ
رحيلها في أجزائي،
وصداها انبعاث، تجددٌ للضياع.
تبدأُ الحكاياتُ من نهاياتها، هناكَ حيثُ
يشبهُ سيفُ الوقتِ ريشة.
لا معنى لجنونه، لا معنى لحضوره،
لا معنى لضياعهِ في انتظار.
هناكَ حيثُ تصادقُ البدايةُ آكاذيبها،
و تتجرأُ على الاعتراف بنزواتِ عشقّاها.
يتدّلى الاحتضارُ من سماءِ الذكريات، يمدُّ
يديهِ للوجود، لكنَّ الوجودَ غافِل!
تجلدُ النهايةُ من يأخُذُها على محملِ الجدّ
تسجنُهُ في توقِه للانعدام.
كلَّ يومٍ أرتدي لا مبالاتي لأباغتها، أعلِّق
فوضى القلبِ على الجدار و أُبعثرُ أوجاعي
على مداخلِ اللغة.
كلّ يومٍ أخلعُ نفسي كي أرضيها،
أنتظرُها لتهديني ما أسقط النسيانُ من نجوم .
لكنّني أصحو على ليلٍ فوقَ الوسادة!
- الرئيسية
- ثقافة
- بحرُ الرّغبة..- ولاء علي
بحرُ الرّغبة..- ولاء علي
- نشرت بتاريخ :
- 2017-12-29
- 6:42 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك
رائع..
الله ييوفقك
والى مزيد من النجاح..
رائع ..نص يشبه ذاكرة من روح وضوء ..مزيد من التألق والنجاح صديقتي الملهمة .