تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها البيان الختامي للقمة العربية في البحرين: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً ورفع الحصار عنه بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة مجلس الوزراء: إطلاق حوارات مهنية مع الاتحادات والنقابات والمنظمات وتعزيز التواصل مع الفعاليات المجتم... أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور وريف دمشق وحماة والسويداء الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يستقبل الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب بمشاركة سورية… غداً انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود

“عدنان إبراهيم” ….لذة العطاء وشغف الخدمة بالشأن العام

بانوراما طرطوس- غرام محمد:

اعوام من العطاء والعمل قضاها المهندس الزراعي”عدنان ابراهيم” في تقديم الخدمات الإنسانية لأبناء مجتمعه محاولا رسم البسمة على وجه فقير او محتاج.
فقد وظف المهندس “عدنان” عضو مجلس محافظة طرطوس و مدير المصرف الزراعي في مدينة “بانياس” سابقاً وأمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي في بانياس حالياً وظف إمكاناته وعلاقاته الخاصة في سبيل تقديم خدمة إنسانية عامة تسهم في تحسين واقع أبناء المجتمع وتضمن تقديم أفضل الخدمات اللازمة لهم وبشكل خاص من ريفي بانياس والقدموس.
ويوضح خلال لقاء خاص معه :«يحقق من خلال عمله في الجانب الإنساني وتقديم الخدمات للمحتاجين نوعا من الرضى الذاتي ، وان لذة الحياة عنده تكمن في العطاء ورسم ابتسامة على وجه إنسان مهما كان نوع الحاجة التي يريدها منه».
وتتجلى أهمية العمل الذي يقوم به المهندس”عدنان” في كونه عاما يشمل المجتمع بكامله وهنا يقول:«في العام “2008” قمت بمساعدة أخي المغترب في “ألمانيا” بتقديم خمس أجهزة غسيل كلى لمديرية صحة “طرطوس” وتم توزيعها في قسم غسيل الكلية في الهيئة العامة لمشفى “بانياس” و مشفى “القدموس” الوطني ».
«إضافة إلى أنني حاولت من خلال عملي كعضو في فريق “دير مار يعقوب المقطع” برئاسة الأم “فاديا اللحام” مع الأب “نادر معوض” والأخت “سلوى شمعون” لتحويل جزء مما تقدمه “قناة البركة” إلى “طرطوس” وبشكل خاص مدينة “بانياس” وتمكنت بعد إتمام الإجراءات اللازمة وبمساعدة من محافظ طرطوس “صفوان ابوسعدى” من الحصول على عدد كبير من المعدات الطبية والأدوية منها جهازي تخدير لمشفى “الباسل” و”بانياس” وكراسي مدولبة وعكازات ووكر وحاليا يتم العمل لتامين جهاز ايكو وسيرومات وغيرها».
ويرى المهندس”ابراهيم” ان العمل الإنساني حالة وجدانية يجب استنهاضها عند جميع الناس وبشكل خاص في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وزيادة معاناة أبناء الوطن وهنا يقول:«حاولت أن انمي ثقافة العمل ضمن فريق وتمكنت بمساعدة مجموعة من الأشخاص من تقديم خدمات كثيرة بشكل خاص فيما يتعلق بأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري الذي تحول إلى هاجس يومي بالنسبة لي فانا أتابع بشكل شخصي عددا كبيرا من حالات جرحى الجيش وأسعى لإيصال العلاج اللازم لهم ».
واستكمالا لعمله التطوعي عمل كرئيس لشعبة الهلال الأحمر العربي السوري في “بانياس” وعن هذه التجربة يقول:«نجحنا بتشكيل فريق رائع من المتطوعين ، و كان هدفنا أن نضيف لمسة المحبة و الإنسانية على عمل الفريق وذلك من خلال استقبال وزيارة معظم العائلات و المتضررين من الحرب التي تمر بها البلاد ،وتقديم الخدمة لهم في أماكن تواجدهم و إيصالها إلى منزلهم بكل احترام».

ويعتبر “شفيق الشيخ” من أهالي قرية “الغرزية” في ريف “بانياس” ان العمل الذي قام به المهندس “عدنان” ساهم في تحسين حالته النفسية والصحية والاجتماعية خاصة وانه من الحالات المرضية الصعبة حيث أدت إصابته في إحدى المعارك إلى ضرر كبير في رجله اليمنى واحتاج لتركيب مفصل وصلت قيمته إلى ستة عشر ألف دولار .
ويتابع:«خلال زيارته إلى القرية وسؤاله عن الجرحى وأنا منهم سألني عن حاجتي وتعرف إلى إصابتي ووعدني بالمساعدة بالرغم من أني لم أكن اعرفه سابقا وقد بذل الكثير من الجهد لتامين المبلغ وكان لي بمثابة دليل للطريق الذي تمكنت خلاله من تامين المبلغ،وإجراء عملية جراحية مكنتني من المشي بعد أن قرر الأطباء في البداية إما بتر القدم أو تثبيتها بدون مفصل وهذا سيؤدي إلى قصر القدم حوالي عشرين سنتيمترا».
وأضاف:«لم تقتصر مساعدته على هذا الأمر فقط بل كان يتابع حالتي بشكل يومي ويمنحني الأمل دائماً في العودة للمشي والوقوف من جديد بعد أن وصلت إلى اليأس في أوقات كثيرة ،وفي كل مرة احتاج فيها لزيارة المشفى أو عيادة طبيب كان يرسلني بسيارته الخاصة ويتكفل بالكثير من التكاليف ،إضافة إلى قيامه بتامين جزء من المواد لبناء منزلي الخاص كهدية لي بمناسبة خطوبتي».

أما الدكتور “بسام صبح” رئيس لجنة المصالحة الوطنية في “طرطوس” ومن الأشخاص الذين عملوا مع المهندس”عدنان” فيقول عنه :« هو ذاك الشهم الذي لا ينتظر حتى تنتهي من إكمال مشكلتك حتى تراه يمسك هاتفه ويبدأ اتصالاته لحل الإشكال ، إذا تأخرت عن حد الاتصال به يبادر بالاتصال والسؤال،هو أبو اللين قوي الشكيمة واحد الشخصية يرفض فكرة الخروج من الوطن والابتعاد عنه ، مارس الجهاد الميداني ورسم الخرائط للمجاهدين ، هو رائد من رواد المصالحة ويعرف متى تمتد اليد ،مكتبه مفتوح رصيده المادي يتناقص كل صباح منذ أن ارتقى أول شهيد وسقطت نقطة دم من أول جريح لا بل ساهم بإعادة بعض المخطوفين من خلال دفع دية للمسلحين».
ويتابع:« كل التحركات الوطنية كان فيها ، ورافعا لها اعتبر أزمة الوطن أزمته فلازمها وانخرط بالعمل صباح مساء حتى أنه لأيام عدة لم يتناول طعام الغداء في بيته ولأيام لم ير أطفاله إلا وهم نيام ».

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات