تخطى إلى المحتوى

من دمشق إلى بغداد والحبل عالجرار … حكومة الإنتاج تسوق منتجاتها ..و”مرآة المعارض” اقتنصت الفرصة لخط مسارها في الصعود الملموس

معرض ” صنع في سورية” … و”خان الحرير”… إلى الكثير من المعارض المتخصصة من دمشق إلى حلب إلى بقية المحافظات وصولا إلى بغداد، الانتاج السوري يتوسع ويكبر وينعكس عبر مرآة المعارض المتخصصة.
من ينتج لابد أن يعرض منتجاته على المواطنين .. على المستهلكين … والمعارض لاتعرض علينا الهواء، هذا المنعكس الحقيقي لمشروع الحكومي الانتاجي الذي يحظى على المتابعة اليومية من رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس.
هذا المنعكس الطبيعي لسلسلة طويلة من الاجراءات الحكومية سواء السماح باستيراد الآلات المستعملة وتخفيض 50 {600e1818865d5ca26d287bedf4efe09d5eed1909c6de04fb5584d85d74e998c1} من الجمارك على المواد الأولية المستوردة، إلى كسر احتكار اجازات الاستيراد التي أصبحت متاحة لكل من يشاء، إضافة الى الدعم المباشر للصادرات السورية والذي وجد الذراع الحقيقي من اتحاد المصدرين، إلى الكثير كثير .. من التشريعات والاجراءات التي تدعم وتهيء إلى الانتاج وقت الحرب الذي تعمل عليه حكومة المهندس عماد خميس .
حقيقة كان البدء والرهان من معرض دمشق الدولي الذي قلب كل الموازين عن حقيقة العمل والانتاج والحياة الذي وصلت إليه سورية بفضل سواعد وتضحيات قواتنا المسلحة أولا وبفضل استثمار هذه التضيحات والوقوف خلفها بالعمل الموازي ثانيا على الصعد الخدمية والاقتصادية للمناطق المطهرة ، وبدت تجليات ذلك من مدينة حلب إلى شرقها الى مدينة دير الزور وكافة المناطق .
وبمتابعة ميدانية من الوفود الحكومية التي تزور هذه المناطق و التي يترأسها رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس .
معرض دمشق الدولي على مستوى صناعة المعارض فتح الباب واسعا لأن تعود المعارض المتخصصة بكل أنواع نشاطاتها الى مدينة المعارض التي تصنف كأكبر مدينة عرض في منطقة الشرق الأوسط، واذ تشهد اليوم معرض “خان الحرير” وفي منتصف الشهر الجاري معرض ” صنع في سورية ” وهذا اتجاه خلق بعض التوجس من صناع المعارض في الفترة الأولى لكنه اليوم أخذ مساره الواضح في طريق هذه الصناعة السورية الرائجة جدا، وهذا لم يكن ليأخذ هذا المسار لولا قوة المشروع الحكومي الذي تقوده حكومة المهندس خميس في دعم الانتاج بجناحيه الزراعي والصناعي، الذي يعتبر الارضية الاساسية لصناعة المعارض والمادة الأولية له.
بانوراما طرطوس- سينسيريا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات