تخطى إلى المحتوى

باهتمام ومتابعة وزير النقل.. مؤسسة التديب والتأهيل البحري تطلق برنامج التدريب على متن السفن في المرافئ السورية

باهتمام ومتابعة حثيثة من وزير النقل م. علي حمود اطلق اليوم برنامج التدريب على متن السفن حيث باشرت المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري بخطوة تشجيعية للشركات البحرية وذلك من خلال قيامها بتدريب طواقم السفن على متن السفن في المرافئ السورية، وفي تصريح خاص حول اهمية هذا التدريب قال وزير النقل ان التدريب يأتي ثمرة من ثمار القانون ٣٤ للعام ٢٠١٧ الذي اصدره السيد الرئيس بشار الاسد حول منح الشهادات البحرية بكافة صنوفها وطنياً
واضاف : نفذت المؤسسة دورة تدريب للبحارة من طاقم السفينة MERYGLYFADA المتواجدة في مرفأ طرطوس وحيث أن طاقم السفينة فيه ثلاثة من البحارة الهنود فقد تم تنفيذ التدريب باللغة الإنكليزية والترجمة للغة العربية للطاقم السوري المتواجد في الدورة، حيث تضمن التدريب التدريبات الأساسية في السلامة والتدريبات الأمنية.
وذكر المهندس حمود انه تم تنفيذ التدريب من قبل مدربي المؤسسة وبحضور وإشراف المدير العام، حيث قدّم في البداية تعريفا بالمؤسسة ودورها وموثوقية شهاداتها، وعبر عن سعادته بوجود طاقم أجنبي ضمن المجموعة مما يتيح لكوادرنا التواصل معهم ونشر المعرفة البحرية واطلاعهم على المستوى العلمي والتدريبي في الجمهورية العربية السورية.
وكذلك تم تنفيذ تدريب في غرفة المحركات لطاقم سفينة أخرى هي RAOUF-H المتواجدة في مرفأ طرطوس وتضمن التدريب واجبات النوبة الهندسية في غرفة المحركات وأيضاً كان ضمن الطاقم المتدرب بحارة من الهند، وبالتالي تم تنفيذ التدريب باللغة الإنكليزية والترجمة للبحارة السوريين.
وهذه الخطوة لاقت ترحيباً شديداً من الشركات البحرية والبحارة لما فيه من توفير بالوقت والجهد والمال للبحارة والشركات وتؤمن إكساب المعرفة الضرورية للمتدربين في مجال عملهم ومنحهم الشهادات اللازمة.
وفي سياق عمل المؤسسة فإنّها تقوم بتنفيذ الدورات التدريبية التأهيلية للبحارة وضباط السطح والمهندسين، ودورات نوعية متنوعة في المجال البحري، وأهم الدورات القائمة حالياً هي دورة ضابط نوبة ملاحية ودورة ضابط نوبة هندسية وهي أول مرة في تاريخ الجمهورية العربية السورية يتم فيها تنفيذ مثل هذه الدورات، حيث تمت المباشرة بالدورة بتاريخ 14-1-2018م، وهي مستمرة لمدة أكثر من ثمانية أشهر وتعتبر هذه الدورات هي ثمرة أولى للقانون 34 للعام 2017م.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات