شهد اليوم الثاني من فعاليات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي يقام في الصالة الرياضية في طرطوس إقبالا كثيفا من المواطنين نظراً لما يحتويه من منتجات ذات جودة عالية وأنواع متنوعة ومتعدد من المنتجات السورية ذات الأسعار المنافسة بالإضافة إلى الأسعار والحسومات في معظم الأجنحة في المهرجان، كما شكل تظاهرة اقتصادية تبين حالة التعافي الاقتصادي التي تعيشها البلد.
وأكد مصطفى خليل عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها “منظم في المهرجان” أن المهرجان أقيم خدمة للمواطن والمنتج بنفس الوقت خاصة وأنه ألغى دور الوسيط ما حقق نتائج كبير لكلا الطرفين بسبب الحسومات التي حصلت ما بين 20 –50{600e1818865d5ca26d287bedf4efe09d5eed1909c6de04fb5584d85d74e998c1} كل شركة بحسب إمكانيتها والهدف دعم المواطن إيجابيا بسبب الظروف التي تمر بها البلد، ولفت إلى تعاون جميع مؤسسات الدولة لإنجاح هذا المهرجان وشكر القيادة السياسية والتنفيذية وجميع من ساهم في إنجاح المهرجان، وأوضح عضو مجلس الإدارة أنه يتم تقديم “كوبونات” لأسر الشهداء – قسيمة شرائية بشكل مجاني- مقدمة كمنحة من غرفة صناعة دمشق وريفها بالإضافة إلى تقديم ميداليتين ذهبيتين خلال المهرجان.
عبد الإله المفتي مدير عام الشركة العالمية للكيماويات وهو من المساهمين في المهرجان منذ انطلاقته الأولى ومن الداعمين للمهرجان وأكد على الحرص لإقامته للإثبات للعالم أن الشركات والصناعات السورية قادرة على دخول الأسواق ومنافسة البضائع الأجنبية بالجودة والسعر وبقوة، وكشركة للمنظفات تقدم طيلة فترة المهرجان عروض وحسومات كبيرة وبأقل كلفة بهدف التسويق لا الربح كما تقدم هدايا مجانية للمستهلكين خلال فترة المهرجان.
وبين محمد مزعل مدير الترويج والمعارض في مجموعة كبور الدولية أن الشركة مشاركة بمادة “المتة” نظرا لاحتكار بعض التجار لهذه السلعة وأكد الحرص على توزيعها بشكل مستمر وتواجدها بالسوق السورية بشكل دائم وبكميات كافية ويتم تقديمها اليوم للمستهلك وبسعر مناسب طيلة فترة المهرجان وبدون وسيط وبعيدا عن الاحتكار والتلاعب بسعرها وهي مادة تلقى رواجا وطلبا كبير في مختلف المحافظات السورية.
وتحدثت ربا خضور من شركة ركن العطور عن مشاركة الشركة وهدفها تأمين العطور للمواطنين بجودة عالية تضاهي العطور العالمية وبأسعار مناسبة ومنافسة وتقدم عروض مميزة خلال فترة المهرجان خصوصا لأهالي الشهداء والجرحى.
وعن مشاركة شركة بياضات الهادي تحدث نهاد شردوب من حلب –مهجر-أنه حريص على المشاركة دائما في المهرجان بمختلف المحافظات للنهوض بسورية من جديد لأن أبناء البلد المعني الأول والأخير بدعم الاقتصاد الوطني وإعادة الإعمار.