يزداد اقبال الناس على مهرجان التسوق الشهري المقام في الصالة الرياضية في طرطوس مع آخر آيام المهرجان، وكان قد بدأ منذ الثالث من الشهر الجاري ويستمر حتى مساء غد الاثنين بمشاركة 125 شركة من كافة المحافظات السورية، وتعرض الشركات منتجات الصناعة السورية من منظفات وصناعات تحويلية وعطورات ومستحضرات تجميل وصناعات غذائية ولوازم منزلية و مربيات ومعلبات وبيضات وغيرها، بأسعار منافسة ومناسبة لكافة شرائح المجتمع بالإضافة للعروض والحسومات في كل شركة بحسب استطاعتها.
وسيقام مساء غد سحب على ميداليتين ذهبيتين بالإضافة إلى عشرات الجوائز والهدايا مقدمة من غرفة صناعة دمشق وريفها وبعض الشركات المشاركة..
وبين مشرف جناح بن حسيب أن المشاركة في المهرجان هي /45/ وهناك إقبال كبير من المواطنين على أصناف التي تنتجها الشركة بسبب العروض الكبيرة والهدايا التي يقدمها الجناح للزوار بالإضافة إلى جودة المنتجات والتي شهد لها كافة الزوار من محافظة طرطوس.
في حين أشار المسؤول عن الترويج في شركة ديلارة للمواد الغذائية أنه من خلال المهرجان يتم خلق روح المنافسة بين الشركات مما ينعكس إيجابا على المستهلك بسبب عروض الأسعار التي تحصل، لافتا إلى أنه يتم إيصال السلعة بشكل مباشر من الشركة للمستهلك في المهرجان وبذلك نختصر عليه من 20- 30 {600e1818865d5ca26d287bedf4efe09d5eed1909c6de04fb5584d85d74e998c1} من الأسعار من خلال العروض والحسومات، وتقد الشركة المواد الغذائية والمعلبات من / رب البندورة ، دبس الرمان ، كتشب وغيرها من المواد الغذائية بأعلى جودة وأقل سعر
شركة أوركيد وجوانا المشاركة في المهرجان بمواد التجميل وأصناف تتعلق بالبشرة بنوعية جيدة وبحسوملت تصل حتى 25 – 30{600e1818865d5ca26d287bedf4efe09d5eed1909c6de04fb5584d85d74e998c1}، ولفت مسؤول الجناح حسين فطوم إلى تواجد الشركة بشكل دائم في مهرجان التسوق ” صنع في سورية” وتلاقي معروضات الشركة إقبالا كبيرا من المستهلكين وكميات المبيع فيها كبيرة.
السيد أحمد التسبحجي مدير الترويج في شركة العم أكد أن الحسومات التي تقدمها شركته تتراوح ما بين 25-40 {600e1818865d5ca26d287bedf4efe09d5eed1909c6de04fb5584d85d74e998c1} بالنسبة للبسكويت الحلو والمالح أما بالنسبة للمتة فيتم تقديم عروض خاصة لتعذر منح حسومات بناء على تعليمات التموين ولكن من خلال العروض يمكن للمواطن ان يجد فرقاً في الأسعار وأضاف أن الشركة تواظب بالحضور في المهرجان مشيراً إلى الإقبال الكبير والتنظيم الجيد من قبل غرفة صناعة دمشق وريفها.