قالها السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد في لقاء معه مؤخرا .. سنعرف بالتفصيل هوية هذا العدو و نشأته :
في سورية و لأجل سورية ، اشتعلت الفتن و الحروب على اختلاف أنواعها و ألوانها و أشكالها :
– الحرب الدينية
– الحرب السياسية
– الحرب العسكرية
– الحرب الاستراتيجية
– الحرب الإقليمية
– الحرب القومية
– الحرب الإعلامية
– الحرب المحلية ببعديها : صراع الشعب مع الفساد ، صراع الشعب مع ذاته ..
– الحرب الطائفية بأبعادها : الصراع الوهابي السني ، الصراع الوهابي الشيعي ، الصراع الشيعي السني ، الصراع الشيعي العلوي ، و أخيرا الصراع العلوي العلوي !
تتغذى هذه الحرب الأهلية على الحرب الفكرية التي اعتمدت بالدرجة الأولى على الحرب الإلكترونية المعلوماتية الفيسبوكية و التي تتغذى على إدارات تلمودية شيطانية (بريطانية ، أميركية) تمول بدورها مؤسسات (تركية ، سعودية ، قطرية ، أردنية) تدفع رواتب لمتثيقفين سوريين هم أشبه بداعش فكري ! أي أنهم بصراحة يمارسون على عقول أبناء هذا الشعب البائس الإرهاب الفكري الممنهج ، فيزيائيا و فلكيا و تاريخيا و دينيا و سياسيا ، يعتمدون في عملهم على :
– الاصطياد في الماء العكر .
– ركوب الموجة الأعلى .
– استغلال عقد الانبطاح المعششة في رؤوس الكثير من أبناء سورية ، كانبهارهم باسم أي باحث بريطاني أو فرنسي أو ألماني .
– استغلال عقد الانكسار أمام الثقافات الأخرى و الدعوة إلى تقليدها عن عمى ، كأنهم يطلبون من أبناء هذا الوطن ركوب هياكل لسيارات مرسيدس دون محرك و عجلات و دون شهادة سوق أساسا .
و كانت وظيفتهم و لا تزال :
– اللعب على وتر الدين و إنقاذ العالم .
– اللعب على وتر المناخ .
– اللعب على وتر الأفلاك .
– اللعب على وتر التنبؤات السياسية الغير منطقية .
– الإستهزاء من تعاليم بعض الأديان و القضايا العقائدية الشرعية الخاصة ببعض الطوائف .
– اللعب على وتر الفتيات و النساء و استخدام تأثيرهن في المجتمع لكسب السمعة الزائفة .
– الضحك على عقول بعض الشبان التائهين و جرهم عبر عناوين سفسطائية براقة إلى الهاوية .
– ضرب الرموز الإسلامية .
– ضرب اللغة العربية .
– ضرب القرآن .
– تسفيه الإسلام و تجهيل نبيه .
– كسر حلقة الأسرة .
– نشر الإباحيات و اللعب على وتر حقوق المرأة و اضطهادها .
– ضرب المراجع الفلسفية و الدينية و التاريخية الموثوقة عرض الحائط ( و التي كانت عمادا لحضارات الغرب ) و الاستعانة بكتب الاستشراق و التنمية البشرية .
– قلب الدين رأسا على عقب .
– اتباع نظرية عكس الواقع .
– ضرب البوصلة .
– تخدير العقل و قتله .
– تعزيز الشهوة (لا القلب) في كثير من المفاهيم الدينية ..
عدو السوريين بالمطلق هو عدو فكري قبل أن يكون عدوا ماديا ، جنود هذا العدو الفكري هم :
العقد و الرضوض النفسية ( الانبطاح ، التقليد ، الجهل ، الخوف ، الخنوع ) ، الرضوض العقلية ( الابتعاد عن المنطق ، ضياع بوصلة التفكير العقلاني ) … فالقصة بالمجمل قصة جوهر و روح ، و على هذا كان اللعب على وتر الدين و الفكر هو سلاح الماسون و عبدة الشيطان الأول ، و سنوضح في المنشورات القادمة نشأة هذه الحركة و أهدافها على كوكب الأرض من أصغرها إلى أكبرها ، مع الأدلة و التحليلات العقلية و العلمية المرتكزة على القرآن و الإنجيل و التوراة ، و لكننا سنؤكد في المقال القادم على تآمرية هؤلاء
دعاة النظام_العالمي_الديني_الجديد من الداخل و الخارج علينا ..