تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

حمى الدرجة الكاملة…

بانوراما طرطوس- رجاء علي:
جلاء نهاية العام .. هو وثيقة تفوق الأهل ..وليس الابن..
علامة عشرة او علامة تسعة ونصف …هاجس الأمل عند الأهل وهاجس الرعب عند الطلاب …العلامة التامة تعبير عن اجتهاد الطالب ربما ولكني أرى العلامة 8 ملهمة ..والدرجة 9 مقدسة…
كثير من الأهل مستعدون لأن يقضوا على أحلام ابنائهم كرمى لأن يحصلوا على الترتيب الأول أو الثاني عن باقي زملائهم في الصف او المدرسة.. فأغلب الأباء يسعون لتربية أطفالهم على فكرة التفوق في الدراسة هو الأساس للنجاح في الحياة .. وهذه جريمة يرتكبها الأهل بحق الأبناء فطريقة تربيتهم لأطفالهم تتغلب عليها السيطرة والقمع وتحديد مستقبل الطفل بما يتناسب مع أفكارهم هم ..وليس حسب ميوله وحبه وحسب قدراته العقلية واستعداده النفسي فهناك أطفال قد يكونوا موسيقيين ..وبعضهم رياضيين وبعضهم رسامين أو نحاتين او مسرحيين او محامين او مصممي ازياء او مخرجين .. ليس على الجميع ان يكونوا أطباء أو مهندسين….
لاتكونوا قساة على أطفااكم امنحوهم الثقة بقدراتهم وساعدوهم على فهم ميولهم وتحديدها بأنفسهم لا تحطموا احلامهم لاجل علامة او علامتين ..عززوا نقاط قوتهم لأجلهم ولأجلكم .امنحوهم الحب والتقدير ..لا تستخفون بانجازهم مهما كان صغيرا
فالحب المترافق مع الاحترام المتبادل يخلق انسانا متوازنا … يستطيع تحديد مايريد و أي اتجاه يختار ..وبالتالي يكون انسانا ناجحا وشخصا متوازنا ولو كان تفوقه الدارسي أقل ، سيكون مفيد لنفسه وللأخرين أكثر من انسان متفوق وأقل توازنا ..
وتفضيل التوازن أولا على “الشطارة” قضية مهمة لخلق مجتمع مثقف وليس متعلم فقط..فكل الحضارات الإنسانية بنيت على مجتمع متوازن فكريا وعاطفيا ونفسيا .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات