تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

بيت الشهيد اكسم باسط بات متحفاً وأمه توصي اخوته بحراسة مكان استشهاده

في قرية بيت بأسط بمحافظة طرطوس حولت أسرة الشهيد اكسم باسط غرفته الخاصة لما يشبه متحف الشهيد جمعت فيها كل ما يخصه من مقتنيات شخصية وشهادات حصل عليها خلال حياته بينها شهادة الإجازة في الحقوق وكتبه وعلم الوطن الذي لف به أثناء تشييعه.

وبعبارات الفخر والقوة يروي نمير شقيق الشهيد قصة آخر مكالمة تلقاها من أخيه الذي كان يخدم في تدمر حيث اتصل به عند الساعة الثانية صباحا ليخبره أن جميع رفاقه استشهدوا بعد هجوم الإرهابيين وانه بقي وحيدا على سطح أحد الأبنية يقاوم برشاشه الذي بقي معه حتى الساعة الرابعة حيث أيقن أنه لا مجال أمامه إلا الشهادة فودعه وقال له “سلم على الضيعة والأهل”.

والدة الشهيد طلبت أمرا واحدا ممن زارها لتعزيتها بابنها وكانت تقول “أريد أن تكون خدمة جميع أبنائي الآخرين في النقطة التي استشهد فيها اكسم” طلب بسيط وسهل التحقيق لكنه يحمل رمزية عالية لام تريد لمكان استشهاد ابنها ان يبقى مطهرا ومحروسا ببنادق الاخوة.

أم بشار والدة الشهيدين وسيم وبشار تضع على صدرها قلادة تحوي صورة “كنزها” حسب تعبيرها فولداها هما كنزها في الحياة قدمتهما كرمى لعيون الوطن مؤكدة أن قلبها كان دليلها في اليوم الذي استشهد فيه كل منهما فوسيم استشهد في حمص بحي القصور وبشار في مرج السلطان بريف دمشق تاركا وراءه طفلا صغيرا على درب الصمود والوفاء.

والدة الشهيد دانيال شدود فقدت حبيبها البكر الذي خطفته يد الإرهاب منها أثناء اشتباك مباشر في بيت جن حدثتنا والدموع تملأ عينيها: “حدثته قبل يوم من استشهاده وأخبرني أن الأمور بخير ولا خطر عليهم لكنني في اليوم التالي عندما حاولت الاتصال به منذ التاسعة صباحا لم يجب حيث كان مشغولا باشتباك مع المسلحين وفي الساعة الثانية عشرة ظهرا اتصل رفاقه بي ليخبروني أنه استشهد”.

وتضيف: جثمان الشهيد تأخر في الوصول إلينا 3 أشهر لأن الإرهابيين سحبوا جثامين الشهداء إلى مزرعة بيت جن إلى أن حررها الجيش العربي السوري وتمكنا من استعادة جثمانه مشيرة إلى أنها تزوره بشكل دائم ولا تزال ذكراه حاضرة في كل ركن من اركان المنزل وفي قلوب أفراد العائلة جميعا.

بانوراما طرطوس-غرام محمد-سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات