تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

تأخر علاج “رتق المريء” يهدد حياة الطفل

يولد بعض الأطفال مع عيب خلقي يمنع وصول الطعام لمعدتهم ويهدد حياتهم في حال تأخر العلاج وتقدر احصائيات طبية نسبة انتشار هذا التشوه الذي يسمى “رتق المريء” بنحو طفل لكل 4 آلاف وليد.

ويحدث “رتق المريء” نتيجة عدم نموه بشكل سليم حيث يكون الجزء العلوي منه مسدودا والسفلي مرتبطا مباشرة بالقصبة الهوائية ما يعني أن الغذاء لن يمر من الفم إلى المعدة.

ويكتشف التشوه بعد الولادة فورا عبر الفحص السريري ثم التنظير أو الصورة الظليلية حسب طبيب الأطفال الدكتور جابر محمود الذي يشدد على أنه وبعد تثبيت التشخيص يجب اتخاذ قرار العمل الجراحي خلال أيام قليلة وإلا “تكون حياة الطفل مهددة”.

وتعود أول محاولة لاصلاح المريء إلى أكثر من 80 عاما شهدت خلالها تطورات كبيرة في التقنيات التشخيصية والجراحية والتخدير وفقا لـ محمود الذي يوضح أن اختيار التقنية الجراحية المناسبة يحدد بناء على التشوهات المصاحبة لرتق المريء فغالبا ما يترافق الأخير مع اصابة قلبية وكلوية وغيرها.

ويشير طبيب الأطفال إلى ضرورة تحضير الوليد قبل الجراحة عبر تأمين طريق هوائي للتنفس ووضع اماهة وريدية والتزويد المستمر بالاوكسجين والسحب المستمر للمفرزات وإبقاء رأس الطفل مرفوعا ومنحه الصادات الحيوية بشكل وقائي وتستكمل هذه الاجراءات بعد الجراحة مع الانتباه لتأمين التغذية المناسبة للطفل ومراقبة أي اختلاطات كالاسهالات والانتانات وانسداد المريء.

ومن الاختلاطات الشائعة لجراحة رتق المريء كما يبين محمود تضيق المريء ويكون العلاج بتوسيعه محذرا من تأخر التدبير الذي يؤدي إلى إصابة الوليد بذات الرئة ونقص الوزن وفشل النمو واطالة فترة العلاج لعدة سنوات.

يذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت عدة تطورات بخصوص علاج “رتق المريء” حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الامريكية على تقنية غير جراحية تقوم فكرتها على إدخال قسطرتين واحدة عبر الفم والأخرى عبر المعدة ينجذبان لبعضهما من خلال نهايات مغناطيسية لتغلق الفجوة ويشكلان اتصالا بمجرد إزالة القسطرة ويتمكن الوليد بعدها من الرضاعة عن طريق الفم كما أعلن العلماء بداية العام الجاري عن جهاز صغير يعلق على المريء عن طريق حلقتين يتضمن محركا يحفز الخلايا على النمو في الأعضاء الداخلية التالفة.

سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات